"فيفا" يهدد بعدم بث كأس العالم للسيدات في 5 دول أوروبية

"الاتحاد الدولي لكرة القدم": الدول الأوروبية الكبرى لا تدفع مبالغ كافية لقاء بث البطولة
  • رئيس الاتحاد: العروض المقدمة حتى الآن أقل من قيمتها الحقيقية
  • تباين كبير بين المدفوعات لقاء بث مباريات الرجال والسيدات عالمياً



منتخب الولايات المتحدة الأميركية للسيدات عند فوزه في عام 2019 بكأس العالم في إستاد "ليون"، فرنسا.

هدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعدم بث كأس العالم للسيدات عبر التلفزيون في 5 دول أوروبية كبرى ما لم تدفع المؤسسات المزيد مقابل حقوق بث البطولة.
صرّح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد في بيان نُشر على موقع "فيفا" على الإنترنت أن العروض المقدمة من مؤسسات البث في الدول الخمس الأوروبية الكبرى "إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إسبانيا" ما زالت مخيبة للآمال للغاية وغير مقبولة.
أضاف:" إذا استمرت العروض في عدم كونها عادلة، فسنضطر إلى عدم بث كأس العالم للسيدات في الدول الأوروبية الخمس الكبرى".
شعبية متزايدة لكأس العالم للسيدات
تقام بطولة كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا اعتباراً من يوليو. وتنطلق في الوقت الذي بدأت فيه النسخة النسائية من كرة القدم بتحطيم الأرقام القياسية من ناحية الحضور والمشاهدة، وسط ارتفاع شعبيتها.

قال إنفانتينو إنه لا يزال يتعين على "فيفا" بيع حقوق وسائل بث البطولة لبعض الأسواق الرئيسية لأن العروض حتى الآن كانت أقل من قيمتها الحقيقية. أضاف أنه سيتم إعادة استثمار الإيرادات بالكامل في كرة القدم للسيدات، وأنه يقع على عاتق مؤسسات البث العامة على وجه الخصوص واجب تعزيز كرة القدم النسائية، والاستثمار فيها.
تباين واضح
لا يزال هناك تباين كبير بين المدفوعات لقاء بث مباريات الرجال والسيدات. قال إنفانتينو إن نسب المشاهدة لكأس العالم للسيدات تتراوح بين 50% إلى 60% مقارنة ببطولة الرجال، ومع ذلك، فإن عروض مؤسسات البث في الدول الأوروبية "الخمس الكبرى" هي من 20 إلى 100 مرة أقل.
أضاف: "في حين أن المؤسسات تدفع 100 إلى 200 مليون دولار لكأس العالم للرجال، فإنها تقدم 1 إلى 10 ملايين دولار فقط لكأس العالم للسيدات". معتبراً أن هذه صفعة في وجه كل لاعبات كأس العالم للسيدات، وفي وجه جميع النساء في جميع أنحاء العالم".