.
لا أملكُ مُستمِعاً واحداً
لأقصَّ عليه حكاياتي الفارغة.
لا أَمَلَ لي بالتصفيقِ المناسبِ
ولا خشبة أصعدُ إليها كمُنتصر.
أنا جمهورُ نفسي،
أكتبُ أحزانه وأبكي
ثم أصفقُ مُرتجلاً، أو أتذمرُ مُوبخاً وجهي.
أنا مرائري وسعاداتي الغبية.
أنا عاديٌّ جداً
مثل دموعٍ كثيرةٍ
سُحقِت تحت الأصابع
وأتلفتها المناديل.
م