ومِنْ متناقضات المنطق
واللامنـطـق:
يحدث أنَّك تغلي مِن الهجران
وتنزف على أشفـار الإنتظــار
شوقـًا، حُبًّا، ولهفـة لقـرب أحدهم...
أمَّا هـو...
فيرىٰ في شمسِك نار،
وقُربك اندثـار.
هــواك ضــلال... وإيثـارك اعتــلال...
يرضى مِـنْ غَـيــرك بِـالقـليــل،
ومنكَ لا يـرىٰ الجَـمَّ الجزيل..!
فغايـة ما يرجـوه:
أنْ يظلَّ بعيدًا عنك،
ألّا يسمع صوتك المكسـور له،
ولا يرىٰ نظراتك المهزومة أمامه،
أنْ يعيش في مدينة لستَ أنتَ فيها،
ووطنٍ لستَ على أرضه... وسماء لستَ تحتَ ظلّها..!
لطيف قاسم