عطر البنفسج في بيادرِ أحرفي
ما عاد يحلم بارتداء جـــــفوني
ولقد أضعت ربيع عمـري فاقبلي
ما ظلَّ من نيسانَ في كانوني
لبست ثياب الطـــــهر كل غرائزي
حتي تشبع بالعفافِ مجوني
في الشِّعر لا في البوح تظهر رقَتي
ويكون أرقي ما يكون جـــــنوني
في الصمت تتضح السطور فلا ترى
ظِــــلُّ المرايا بانكسارِ ظنوني
في الصمت، تسبيحٌ ،صلاةٌ ، خشيةٌ
وحديث مفتونٍ إلــــي مـــــفتونِ
وعجبتُ مـــن حبي ولست بمدركٍ
أن احتراف العشق بعضُ فنوني
وأنا علـي ضدَّين فـــي درب الهوى
وأقولُ بَعدُ _ فما بلغـــت فتوني
فالآن أدرك أن حبـــــــك لــــــــعــنةٌ
تفضي إلــــــــــي الإدمان كالأفيونِ
علي حمد الله