مِنْ معوذة الرَّحِيلِ الْأَخِير...
لِي ألْفُ قَافِيَةٍ وَقَافِيَةِ
تَمْتَدُّ مِنْ رئتي إِلَى رئتي
إِنْ شَاخَ نَبْضُ الْعِشْقِ أَلْمَحُهَا
تَلْهُو بِمَا يَنْثَالُ مِنْ شفتي
تُغْرِي دَمِي بالبوح عَنْ قَلَقٍ
يَجْتَاحُ... كَمْ يَجْتَاحُ أَخيلتِي!
وَتُهَدْهِدُ الْأحْلَاَمَ هَازِئَةً
بِوَسَاوِس مِنْ قَبل أَزْمنتِي
يا للْعنَاقِ الْمرِّ بَيْنَ ضُلُوعٍ
تَشْتَكِي مِنْ قفر أَوردتِي
هَلْ تستقيق الرّوحُ مِنْ دَنَفٍ
أَوْ هَلْ تَعِي مَا فِيّ بوصلتي ؟
أَنَا كُلَّمَا لِلْبَحْرِ جِئْتُ أُحَدِّثُهُ
رَمَانِي دُونَ أَشرعتِي...
أَنَا لَمْ أَجِدْ فِي أَحْرُفِي شَغَفِي
وَالْعِشْقُ وَيْح الْعِشْق فِي لُغتِي..!
إن كان بالقتل الرحيم نجاتي..
يا إلهي أين قاتلتي؟؟؟؟
عادل جواد يونس