لا زنوبة ما اعتقد ان هذا القانون سوف يُمرر
وما اعتقد انه يحظى بدعم اعضاء مجلس النواب
ومثل ما قلت لكِ في ردي السابق
على الرغم من كل السلبيات التي في اعضاء مجلس النواب
ولكنهم يبقون بالاول والاخير
اعضاء عراقيين ومسلمين وعرب ولهم عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية
والتي تمنعهم من امرار مثل هذا القانون
نعم ربما يحظى بدعم وتأييد ما يسمون انفسهم بالعلمانيين او المدنيين
وناشطي منظمات المجتمع المدني
مثل هناء ادوارد وكم شخص على هذه الشاكلة
ولكنهم اقلية وليس لهم اي ثقل اجتماعي او سياسي
يا زنوبة
علاقة الرجل بالمرأة داخل البيت
لايجب تبنى على ان ينظمها قانون حكومي
وانما يجب ان تكون علاقة كما شرعها الله
مبنية على المودة و الرحمة والستر للطرفين
واما قوانين الدولة فيجب ان تكون
حامية للحقوق العامة الطرفين
وليس لنتظيم العلاقة ما بين الرجل والمرأة والابناء داخل البيت
والخلاصة يا زنوبة
انتي تدرين لماذا خربت مجتمعاتنا الاسلامية وتخلفت ؟؟
خربت لانها ابتعدت عن شرع الله وقوانينه
وشرعت لانفسها قوانين مستوردة
من فرنسا وسويسرا والسويد
على اعتبار ان هذه الدول هي دول ديمقراطية
ويجب ان نلحق بهم حتى نتطور
وبالتالي لاتطورنا ولا صرنا مثلهم وضيعنا الطريقين .
والسلام عليكم ورحمة الله
اووو مشروع قانون مناهضة العنف الأُسري ال... حشاكم أحقر قانون مر على تاريخ العراق هو هذا، حرفياً اذا شوية تعيط على ابنك المهمل وترزله لأن رسب وصخم النتيجة بالامتحان يجوك الأمن يشيلوك بتهمة التعنيف الأُسري، اذا واحد يشوف بنته طالعة من الدرب وتسوي شغلات عوجة ممنوع يحاسبها بحجة تعنيف أُسري، ، قبل سنتين او ثلاثة قريته ونشرت بيه مقال بإحدى المواقع بينت الأخطاء والمصايب اللي تحل عالعراق اذا لا سمح الله وتشرّع
جنابك تدري -وأنت محشوم- اذا واحد شاف بنته تسوي شغلات +18 وراد يحاسبها يتعاقب بحجة العنف الأُسري؟ تدري اذا واحد شاف بموبايل ابنه أفلام اباحية وأخذه منه يكدر الابن يشتكي ويدز شرطة للبيت على ابوه حتى ياخذون الموبايل اللي بي سوالف الابن المكسّرة ، تدري جنابك اذا الابن او البنت كال ابوية يعنفني من حقه يطلب يؤوى في أماكن إيواء وهنا الوضعية تخيط وتخربط للهامة؟ لا والنوب الأتعس وفق وحدة من الفقرات اذا طبقناها من حق البنية المنحرفة وعشيقها الدايح -مع الاعتذار من القارئ المحترم- يطلب من أُسرة البنت تعهد بعدم التعرض؟ يا قانون تطلب يتطبق رحمة لموتاك؟
لا هاهية هي هاي جانت عايزه حتى تكمل شكو بيها خل يصرن حتى نهج فرد مره
قانون يفتقد إلى الركيزه والقاعده منسوف مقدما لأننا مجتمع قبلي
خصم الكلام
من أهم مزايا هذا القانون إنه يعالج الأمراض والعلل النفسية المنتشرة بكثرة في المجتمع.
اعتقد إن الطرق التي نتبعها في تربية الأبناء قد انتجت لنا المزيد من المرضى النفسيين والمعقدين والسايكوباثيين والشيزوفرينيين.
إن طرق ووسائل التربية عندنا تحتاج إلى إعادة نظر وتعديل، لأنها غالباً ما تساهم في انتاج جيل مريض ومعقد ومنهار نفسياً .
فما الحكمة والفائدة حين يكون ابني ملتزم بالقيم والعادات واعراف المجتمع ، لكن شخصيته ضعيفة ويتملكه الخوف والخجل ، والكثير من الفوبيات المرضية التي تسببها له تلك الطرق والوسائل .
وما الحكمة والفائدة من ان تكون ابنتي ملتزمة ومحتشمة لكنها تعيش حياة أقرب إلى حياة الحيوانات .
فالطفل له حق العيش والكرامة ، والبنت تملك حق العيش والكرامة ، والزوجة والاخت والأم ، كلهم ينبغي أن يكفل لهم القانون حق العيش والكرامة .
ومن يكفل لهم العيش ويحفظ كرامتهم إذا كان ذويهم متوحشون ورجعيون واستبداديون وظلمة ؟ فلابد من قانون يكفل حمايتهم من وحشية عوائلهم وظلمهم وجورهم .
هذا القانون لم يتعارض مع حب الرجل لأسرته، ولن يتعارض مع حياة الإستقرار والتفاهم والحب والمودة داخل الأسرة ،، فحينما تسود مثل هذه الممارسات داخل الأسرة سوف لن يلجأ افرادها إلى القانون ،، وهو بالتالي حافز كبير لنشر الحب والتفاهم والعلاقات الطيبة بين أفراد الإسرة ،، لكن حينما يسود الظلم والرعب والوحشية والاستبداد . فلابد من حماية للضعفاء والمساكين من البطش والتعسف ،، فلا سبيل أمامهم غير اللجوء للقانون .
ومع هذا اعتقد إن السلطات التشريعية والتنفيذية ستضع بعين الاعتبار قيم المجتمع وعاداته واعرافه ،، وستتعامل مع الحالات التي تستوجب التدخل لحماية المواطنين من ظلم الأولياء الظالمين والمجرمين فقط .