النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

علماء فلك يحددون أصل النجوم الزائفة

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 100 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,149 المواضيع: 78,848
    التقييم: 20671
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    علماء فلك يحددون أصل النجوم الزائفة

    علماء فلك يحددون أصل النجوم الزائفة


    المصدر: أ ف ب

    تمكّن علماء فلك الأربعاء من تأكيد للمرة الأولى، أصل النجوم الزائفة (كويزر) التي تُعتبر الأجرام الأكثر إشراقاً في الكون وتتمتع بطاقة هائلة وتتسبّب بزوال المجرات.
    والنجوم الزائفة هي إحدى أكثر الأجرام السماوية تطرّفاً في أدائها فيما يتميز بعضها بقدرة على الإشراق تفوق مليار نجم.
    وهذه النجوم الواقعة وسط المجرات، تُغذيها ثقوب سوداء هائلة تنبعث منها إشعاعات كثيفة من خلال امتصاص الغاز.
    وتشير النظرية منذ اكتشاف النجوم الزائفة في خمسينات القرن الفائت، إلى أنّ هذه الأجرام تتشكل عقب اصطدام مجرتين.
    لكنّ أصلها بقي موضع نقاش لعدم وجود أدلة كافية في هذا الخصوص.
    وأكّد فريق عالمي يضم علماء فلك أنه وجد "دليلاً مهماً" على أن النجوم الزائفة تشكّلت فعلاً نتيجة تصادم مجرتين، وهي ظاهرة تطلق كمية هائلة من الطاقة الضرورية لحدوثها.
    وقد تلقى مجرة درب التبانة هذا المصير يوماً ما، على ما حذّر كلايف تادهنتر، وهو أحد معدّي الدراسة التي نُشرت الأربعاء في مجلة "مَنثلي نوتيسس أوف ذي رويال أسترونوميكل سوسايتي".
    وأوضح عالم الفيزياء الفلكية في جامعة شيفيلد البريطانية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، أنّ سبب استنتاجه يعود إلى أنّ مجرة أندروميدا المجاورة لمجرتنا "تتّجه نحو مجرة درب التبانة بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الثانية".
    وبهذه الوتيرة، قد تصطدم المجرتان في غضون نحو خمسة مليارات سنة، مما سيؤدي إلى توليد نجوم زائفة.
    ومن خلال دفع الغاز المحيط بها، تمنع النجوم الزائفة تكوّن أي نجم جديد، مما يؤدي إلى زوال المجرتين، على حد قول تادهنتر.
    وقارنت الدراسة بيانات رُصدت فيها 48 مجرة تحوي نجوماً زائفة في وسطها مع بيانات مئة مجرة لا تضمّ هذه الأجرام. وأظهرت النتائج أنّ احتمال اصطدام المجرات التي تظهر نجوم زائفة في وسطها أعلى بثلاث مرات من تلك التي لا تحوي نجوماً مماثلة.
    وأوضح تادهنتر أنّ التوصل إلى هذه الأدلة بعد فترة زمنية طويلة يعود إلى أنّ التلسكوبات التي استُخدمت لرصد المجرات صُمّمت لرصد الأجرام الواقعة وسط المجرات، لكنّها عجزت عن رصد الآثار الناجمة عن اصطدام
    حصل في الماضي والموجودة على المحيط الخارجي للمجرات.
    فعند رصد المجرات بواسطة تلسكوب "هابل" الفضائي مثلاً، تظهر الآثار "باهتةً" بحسب تادهنتر. لذلك، اعتمد فريقه على التلسكوبات الأرضية كمرصد أيزك نيوتن في جزيرة لا بالما الإسبانية.
    وأبدى العالِم أمله في أن يتمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من أن يلتقط صوراً تعود إلى العصور البعيدة لهذه النجوم الزائفة.

  2. #2
    صديق جديد
    Safna
    تاريخ التسجيل: August-2023
    الدولة: العراق iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9 المواضيع: 0
    التقييم: 16
    آخر نشاط: 6/October/2023
    هذا الاكتشاف الذي تم الإعلان عنه يشكل تقدمًا هامًا في فهمنا لأصل النجوم الزائفة (الكوازار)، والتي تُعتبر أجرامًا فلكية مثيرة للإعجاب. حتى الآن، كانت هناك نظريات مختلفة حول كيفية تكوين هذه النجوم، ولكن لم يكن هناك دليل قوي يؤكد أي منها.

    وفريق علماء الفلك الذي قام بالدراسة استخدم بيانات من 48 مجرة تحتوي على نجوم زائفة وقارنها ببيانات من 100 مجرة لا تحتوي على هذه الأجرام. وأظهرت النتائج أن احتمالية اصطدام المجرات التي تحتوي على نجوم زائفة في وسطها أعلى بثلاث مرات من تلك التي لا تحتوي على نجوم زائفة، مما يدعم فرضية تكوين النجوم الزائفة عقب اصطدام مجرتين.

    وفيما يتعلق بتلك النجوم الزائفة، فإنها توجد في وسط المجرات وتتغذى من ثقوب سوداء هائلة تنبعث منها انبعاثات قوية عن طريق امتصاص الغاز. وتعتبر هذه النجوم من أكثر الأجرام السماوية تطرفًا في أدائها وتتميز بإشراقها الهائل، حيث يمكن أن تتجاوز قدرتها الإشعاعية قدرة مليار نجم.

    من المثير للاهتمام أن هذا الاكتشاف يتعلق بمجرة درب التبانة ومجرة أندروميدا المجاورة لمجرتنا. وتشير الدراسة إلى أنه بفعل تجاذب الجاذبية بين المجرتين، قد يتحركا نحو بعضهما البعض بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الثانية، وهذا يعني أنهما قد يصطدمان في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، مما يؤدي إلى تكوين نجوم زائفة بسبب الطاقة الهائلة التي تطلقها هذه الظاهرة.

    يعتقد العلماء أن تلك النجوم الزائفة تؤدي دورًا مهمًا في تشكيل وتطور المجرات، حيث يمنع دفع الغاز المحيط بها تكوين نجوم جديدة، مما يؤدي في النهاية إلى زوال المجرتين.

    مستقبل الأبحاث في هذا المجال يعد مثيراً للاهتمام، ومن المتوقع أن يساعد تلسكوب جيمس ويب (James Webb Space Telescope) القادم على توفير مزيد من البيانات والملاحظات المفصلة حول هذه النجوم الزائفة وتأثيرها على تطور المجرات. قد يساعد ذلك في توضيح عملية تكوينها وتأثيرها على البنية الكونية بشكل عام.
    بشكل عام، هذا الاكتشاف يعزز فهمنا للكون وعملياته المعقدة. قد يسمح لنا بتحديث النظريات الحالية وتطوير نماذج جديدة لتفسير هذه الظواهر الفلكية المذهلة. ومن خلال مواصلة البحث والاستكشاف، سنتمكن من الحصول على نظرة أعمق وأكثر تفصيلاً عن تشكيل النجوم وتطور المجرات في الكون

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال