من مريت حليت الـ "أعلوگة" التارسة الشباﭺ
وقريت أرسوم وجهك ذيج
لگيت المستحة بعينك
دفو ومن شافك العصفور ضم عشه بروازينك ..
يـ حُر شحصل الفلاح من طينك
تجي وك يا ضوة اتدنى ..
وفرهدني العمر گطرة اعلى راگ الغيم
وفك ازرار صدري وگول شتمنى
اتمنى ألم كل التراب الما رضى يجزيك
واضم حصّة لهذاك العيد ما حصل شذر منه
واجيك بزرگة الغرگان ..
أگلك عدنا حرحارة ولميض ازلوف
وانتَ اولاية الحنّة ..
تبطرتك ضوة الحواف لو شاف الگمر لونه
وتانيتك هوى العشاگ من يخلص بهلهولة ..
يمتبدي اعلى خلگي امتاع .. باصرني
الضوة شيريد غير بليل يتبدّة
باصرني .. النهر شيريد غير بگاع يتعدّة
وانتَ ولا عطش جابك
لا فزيت لا هب الهوة ببابك
لا رفت عيونك والعمر گشّة ..
ولا مديت شوفي عليك من جان الوكت رمشة
ولا سولفتك لعصفور من جان العشگ غبشة ..
ومن زمان اشتهى العاگول مايك
واشتهى البرحي نداك
وگالت النسمة هواك
وگالت النجمة ضواك
وسولف الصفصاف طولك وارتـﭼـى الفيّ بگفاك ..
من زمان وعيني تتدربى وراك ..
من زمان سولفن بيك العرايس
گالن الگمرة ويَّ خدّك طافيّة
يا ضواي الفزز عيون المدينة الغافية
ويا نهار الخط على دروب الشجر سـﭼـة اگرنفل
ورطّب اشفاف الظهاري الدافية ..
ويا ظلام الما اخذ عرض الحرامي
ويا نهار الما تمدد بالروازين الهزيلة
ولا تنيسل للرذيلة ..
من زمان الجِفن ضماك بشليلة ..
هاشم الخزاعي