مَن يمحوك من خافقي
وكيف أقنع مشاعري
انك كنت وهما
او خيالٍ
او حلماً
او جرحاً فيا
ممرعي
أنوء بصمت الاشتياق
واحملُ كل مفاتيح
الحب الازلي
وفوق اكتافيا
وكر الشوق
وكأنه العنقاءِ
لا يُفزعِ
ترى من يقرأني
وأنا مثل اشرعة
المراكب الخاسرة
في الحربِ
مزقني الحب
وبتُ بلا رُقعي
يتلصصُ عليً
كل واهمٍ بالغرام
كأني اجرمتُ
حين فرشتُ باح
قلبي لهواهُ
و لم يقنعي
دوزنتُ كل الجروح
أغانٍ يضج بها
العاشقين حين تخلو
الموانئ من غناء
النوتيةِ
والآه البعيدة
يخرخشها
سكب الأدمعي
تركتُ الجوارير فارغةً
إلا من منديلٍ ومشبكُ
شعرها
وسلسالٍ لا يفقهُ
سوى قُل
تتمرجحُ فوق
الاضلعي
اغفروا لي توهان
قلبي
وتمايل احلامها
بين أخبيتي
وتلك الخيالات المجنونةِ
ولم يبقى في قارورة العمرِ
إلا الربعِ
لم أبلغ يوماً تلك
المباهجُ
لا ولم أصل لفحوى
ايام الدفء والضكِ
فكل حنينِ يتشعب بصدري
هو سحرُ قدها
المملوء بالترفِ
والشمعي
ترى من يمحوكَ
من خاطري
والليالي التي رسمناها
ونقشُ الحنةِ
والسلسال البهي
وروعة الخصرِ
مَن مَن يمحوك
وانت تملأ خافقي
وروحي ونظري
ومسمعي..
25/04/2023
العـ عقيل ـراقي