كلما يتسرّب الفجر إلى العالم،
وأُبصِر دَفْق نُور الشمس،
يتسرّب إلى دواخلي أمل وليد،
وأجد هذه النفس
التي أحملها مفطورة
على الشروق،
مفطومة من القنوط؛
رُبّ روحٍ قسمها اللّه رِزقًا لي،
وأنبتها في جوفي،
لا تعرف كيف تخسر
في مبازرة اليأس والركود،
روحٌ لسان حالها
لا يَفْتأ يردد ما قاله الدرويش يومًا
سأحلم..
لا ﻷُصْلِح أيّ معنى خارجيّ،
بل لكي أُرمّمَ داخلي.