التهام أرجل الضفادع في فرنسا يُغضب جمعيات الرفق بالحيوان
المصدر: أ ف ب
أثار حدث تقليدي يتم خلاله التهام أطنان من أرجل الضفادع في مدينة فيتيل شرقي فرنسا جمعيات الرفق بالحيوان.
ونددت الجمعيات بالحدث، الذي يجري نهاية هذا الأسبوع، معتبرةً أنه مساس بالتنوع الحيوي وتعذيب للحيوانات.
وقالت شارلوت نيتار، من منظمة «روبان دي بوا» الفرنسية غير الحكومية، في بيان: «لهذا التجمع وحده، يتم الإمساك بما يصل إلى 350 ألف ضفدع، حيث تتراجع أعداد الضفادع بشكل مقلق».
ونددت ساندرا ألتير، من منظمة «برو وايلدلايف» الألمانية، بالأساليب المستخدمة في القضاء على الضفادع المستوردة، قائلةً إن هذه الحيوانات «تُقطَّع أطرافها وهي حية في الجانب الآخر من العالم».
وقالت الجمعيتان إنه في الاتحاد الأوروبي، لن يُسمح بمثل هذا النهب للتنوع البيولوجي المقترن بأساليب قتل بهذه الوحشية، وبالتالي يجب أن تكون النتيجة المنطقية وقف استيراد الضفادع.
ودافع رئيس جمعية متذوقي أرجل الضفادع في فيتيل، دانيال جيليه، عن هذا الحدث الفريد من نوعه في فرنسا الذي يجذب آلاف الزوار.
وقال جيليه: «هذا الحدث يقام منذ ما يقرب من 50 عاماً»، موضحاً أنها «ليست المرة الأولى التي نأكل فيها ضفادع غير فرنسية، وذلك في ظل العدد الضئيل من المواقع المتخصصة في تربية هذه الحيوانات في فرنسا والكميات القليلة التي تنتجها».
ورد أيضاً على الانتقادات الموجهة على خلفية إساءة معاملة الحيوانات، قائلاً: «إذا أردنا أن نأكل أرنباً أو دجاجة أو بطة، لا بد من أن نمرّرها على حد السكين».