شواطئ الفجيرة والساحل الشرقي وجهة مفضلة للإجازة

  • إقبال على زيارة المناطق الترفيهية في خورفكان |تصوير: زيشان أحمد


توافد مئات من الزوار على الشواطئ السياحية بإمارة الفجيرة، ومدن الساحل الشرقي، لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك في الأماكن المفتوحة بين أحضان الطبيعة، ليواصل الأهالي فعالياتهم في العيد، من خلال جلوسهم وسط الأجواء الطبيعية، التي صاحبها اعتدال في الطقس، الذي اتسم بجوه المنعش، مما جعل الناس يفضلون قضاء وقتهم في الخارج، لتكون الشواطئ وجهتهم المفضلة باعتبارها أهم المتنفسات، التي تلبي حاجة الأسر في الاستمتاع مع أطفالهم في الخارج، من دون أية تكاليف أو رسوم على المرافق الترفيهية، بعيداً عن ازدحام المراكز التجارية، بالجلوس في الهواء.
مكان مميز
واجتذب شاطئ المظلات في الفجيرة أعداداً كبيرة من الزوار والسياح طوال فترة الإجازة، ليشكل موقعه الفريد والاستثنائي مكاناً مميزاً لقضاء عطلة العيد بإطلالته الميزة للاستمتاع بالمناظر البحرية الخلابة ومساحاته الترفيهية الخارجية للأطفال والكبار والمناظر الطبيعية، والمساحات الخضراء والشاطئ الرملي الأخاذ، للتمتع بحزمة كبيرة من الأنشطة، مثل المتاجر والمطاعم وسيارات الأكل والشراب المتنقلة ومسارات للمشي والرياضة، ليكون وجهة مفضلة للناس بعيش تجربة تناول ما لذ وطاب من الطعام المتنوع، والاسترخاء في مسطحاته الخضراء المعدة للجلوس.
وحظي كورنيش خورفكان وشاطئه في أولى أيام عيد الفطر المبارك بزيارة عدد كبير من الناس، لما يوفره من مرافق وخدمات وألعاب وفعاليات متعددة، ليشكل المقصد الرئيس للكثير من العائلات الإماراتية والمقيمين خلال الإجازة، للتمتع بالجلوس في الهواء الطلق بالمرافق والخدمات والألعاب، حيث وجدت فيها الأسر فرصة للاستمتاع بالأجواء المناخية البديعة، التي سادت المنطقة، ليكتظ الشاطئ بمحبي البحر ومياهه الزرقاء، الذين يمارسون هواياتهم في المشي والسباحة ولعب الكرة، أسر وعائلات فضلت الابتعاد عن المراكز التجارية، للاستمتاع بالأجواء المنعشة مع أطفالهم، الذين وجدوا ضالتهم في الألعاب المتنوعة في المكان.
خدمات
ويوفر شاطئ خورفكان العديد من عربات وأكشاك الطعام، ووجود مسارات للجري وركوب الدراجات، وملاعب رياضية للعب الكرة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي، الذي جعله يتوسط المدينة ويحاذي عدد كبير من المحلات التجارية المختلفة.
كما استقطب كورنيش وشاطئ مدينة كلباء الزوار خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث أسهمت التغييرات الجذرية، نتيجة للعديد من المشاريع الخدمية والسياحية والترفيهية، التي دُشنت لمنح المكان ميزة ساحرة، جعلت منه مرفقاً سياحياً وترفيهياً عالي المستوى، شمل العديد من المرافق الخدمية والترفيهية، لتجعله وجهة العديدين، خلال الإجازات والعطلات الرسمية، حيث انتهزوا فيها فرصة الإجارة للاستماع بالجلوس في مساحاته الخضراء الممتدة مع عائلاتهم وأطفالهم في التمشي واللعب وتناول الطعام.
وكثفت البلديات جهودها في الحملات التفتيشية والرقابية على محلات بيع الأغذية، للتأكد من التزامها بكل المعايير والضوابط، ولضمان المحافظة على الصحة العامة للجمهور.
النظافة العامة
وأشار المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة إلى الترحيب التام بزوار ومرتادي الأماكن والشواطئ السياحية بالإمارة، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بتكثيف برامج وفرق النظافة وقسم الصحة للعمل على مدار الساعة، وفق آلية عمل تهدف إلى راحة السياح بالمنطقة، مؤكداً أن البلدية وضعت كل إمكاناتها لخدمة الزوار والمتنزهين، كما أولت البلدية اهتماماً كبيراً بالنظافة العامة للمواقع السياحية على طول امتداد شاطئ الرغيلات مروراً بشاطئ الغرفة والمظلات وصولاً إلى شاطئ قدفع، حيث وفرت حاويات للقمامة موزعة في كل مكان، وأنها تقوم بحملات نظافة بشكل دوري ومستمر، لإزالة المخلفات حفاظاً على البيئة، وحرصاً على المظهر الحضاري للمكان.
وأوضح الأفخم أن البلدية حرصت على الاهتمام بالمواقع السياحية والشوارع، من خلال حملات تنظيف كاملة للمنطقة، وفق آلية عمل شاملة تتعلق بالنظافة، التي تكفل راحة الزوار، بتوزيع عدد كبير من عمال النظافة في مختلف الأماكن العامة والترفيهية، للحفاظ على النظافة العامة.
الشرطة
كما كثفت شرطة الفجيرة وشرطة المنطقة الشرقية جهودها الأمنية في كل مناطق الإمارة ومدن الشرقية طوال عطلة عيد الفطر المبارك، والتي شملت نشر الدوريات في كل المناطق والشوارع الرئيسية لتنظيم حركة السير بجميع الميادين والتقاطعات، وبالقرب من الأماكن السياحية والترفيهية والساحات المحيطة بالمساجد، بهدف المحافظة على الهدوء والانسيابية والنظام بشكل عام.