تركيا هي وجهة مثالية للعوائل، إذ ثروة من الأماكن السياحية الجاذبة، من المساجد المنتشرة في اسطنبول إلى الآثار الرومانية على طول السواحل الغربية والجنوبية، ومن شواطئ أنطاليا والمنتجعات المطلة على البحر الأبيض المتوسط إلى الجبال الضبابية في شرق البحر الأسود. في الآتي، جولة على أشهر الأماكن السياحية المفضلة في تركيا الجاذبة للعوائل.
أولودينيز
إطلالة على أولودينيز
أولودينيز هي قرية صغيرة تقع على الساحل الجنوبي الغربي على بحر إيجة. لها خليج رملي منعزل عند مصب أولودينيز، على بحيرة زرقاء. يشتهر هذا الشاطئ بظلاله الفيروزية ويبقى أحد أكثر الشواطئ التي تم تصويرها على البحر الأبيض المتوسط.. تعتبر أولودينيز أيضًا واحدة من أفضل الأماكن في العالم للطيران المظلي نظرًا لإطلالاتها البانورامية الفريدة.
باموكالي
باموكالي
باموكالي، التي تعني "قلعة القطن" باللغة التركية، هي منظر طبيعي جذاب في غرب تركيا، وتشتهر بتراساتها البيض. المدرجات مصنوعة من الحجر الجيري، وهو صخر رسوبي ترسبته المياه مع نسبة عالية جدًا من المعادن من الينابيع الساخنة. لقد استحم الناس في بركه منذ آلاف السنين. تم بناء مدينة هيرابوليس اليونانية القديمة على قمة الينابيع الساخنة بواسطة ملوك بيرغامون. يمكن رؤية أنقاض الحمامات والآثار اليونانية الأخرى في الموقع.
شاطئ باتارا
لقطة لشاطئ باتارا
يمتد الشاطئ لمسافة 18 كيلومترًا على طول الخط الساحلي، ويوفر مساحة كبيرة، لذلك حتى في ذروة الصيف، لا يزال بإمكانك العثور على مكان هادئ بعيدًا عن الزحام. إضافة إلى التجربة، خلف الرمال مباشرة، توجد الآثار الشاسعة لمدينة باتارا القديمة، والتي تشمل شارعًا به أعمدة، ومسرحًا يتسع لـ 5000 شخص. بمجرد أن تمتلئ بالشمس والرمال والسباحة، تجول خلف الكثبان الرملية واستكشف البقايا المتهدمة لهذه المدينة. يمكن الوصول إلى باتارا بسهولة من فتحية.
البوسفور
مضيق البوسفور يفصل بين أوروبا وآسيا ويربط البحر الأسود ببحر مرمرة
يعد مضيق البوسفور أحد أكبر الممرات المائية في العالم، ويفصل بين أوروبا وآسيا ويربط البحر الأسود ببحر مرمرة. يعد الإبحار على طول مضيق البوسفور، سواء عن طريق التنقل بالعبّارات المحلية أو في رحلة بالعبّارة السياحية أو القارب الخاص، أحد الأنشطة السياحية الممتعة في اسطنبول. هذه هي الفرصة الأكثر استرخاءً لمشاهدة معالم المدينة في اسطنبول. على متن المركب، كل شيء يتعلق بالتمتع بالمناظر الطبيعية من الماء، مع واجهة الشاطئ التي تصطف على جانبيها القصور العثمانية؛ الفيلات؛ والقصور الخشبية إلى قلعة روملي التي بناها محمد الفاتح؛ و (في أقصى الشمال على طول المضيق)، أسوار قلعة الأناضول التي تعود إلى العصر البيزنطي.