لِلَّهِ أَنْتَ إِذا احْتَرَفْتَ الْحُبَّ طِبتْ
وإذا ابْتَدَرْتَ بِقبلةٍ للهِ أَنتْ
وَأَنا الَّتي ما كُنْتُ إِلاّ وَرْدَةً بَرِّيَّةً
وَقِطافُها يَحْتــــاجُ وَقتْ
كانَتَ أَراجيزُ اليَمام بِداخِلي
وَالشَّوْقُ كانَ بِمُقْلتَيَّ وَأنْتَ كُنتْ
سَقَطَ النَّدَى كَسَفَـًا عَلَيْنا وَالْهَوَى
ماظَلَّ إلاّ شَهْقَةٌ كَيْفَ اجْتَرَأَتْ !
أنا مِنْ عُصُور الحَرْبِ خُضتُ مَعارِكًا
أَتراكَ تَجْنَحُ لِلسَّلامِ إذا انْهَزَمتْ
إن كُنْتَ أَنْتَ المُسْتَشار فَإنَّني
سُلطانةٌ ! وَبِدَوْلتي أَنْتَ اعْتَرَفتْ
م