أحِنُّ إلى لقائكَ كُل صُبحٍ
وتبكي العينُ إنْ حلّ الغُروبُ
وما واللهِ دمعي باختياري
ولكنّ العيونَ لها نحيبُ
أكادُ أجنّ مما يعتريني
فعيْشي دونَ نبضكَ لا يطيبُ
ولي روحٌ تكادُ تذوبُ وجداً
ومَن لِفراقِ عينكَ لا يذوبُ
قريبٌ أنتَ من روحي وقلبي
وحُبكَ لا تُواريهِ الخُطوبُ
فإنْ تكُ غائباً عني زماناً
فإنكَ عن خيالي لا تغيبُ
م