المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,315
آخر نشاط: 1/November/2023
دار الإفتاء تجيب عن حكم صلاة الجمعة يوم العيد.. فرض أم سنة؟
دار الإفتاء تجيب عن حكم صلاة الجمعة يوم العيد.. فرض أم سنة؟
الأربعاء 2023/4/19
حكم صلاة الجمعة يوم العيد
ما هو حكم صلاة الجمعة يوم العيد إذا جاء في نفس اليوم؟ حرصت العين الإخبارية على الإجابة عن هذا التساؤل الذي يشغل الكثيرون، مستشهدة برأي دار الإفتاء المصرية.
ينشغل الكثير من المسلمين عن حكم صلاة الجمعة يوم العيد هل هي فرض أم سنة؟
فمن المحتمل أن يوافق أول أيام عيد الفطر المبارك يوم الجمعة. لهذا اهتمت دار الإفتاء المصرية بالإجابة عن هذا السؤال، والتي نوضحها لكم في السطور التالية.
حكم صلاة الجمعة يوم العيد
أوضحت وزارة الأوقاف المصرية الحكم الشرعي المعمول به عندما يوافق أول أيام العيد يوم الجمعة في بيان لها، أنه يُستحب إذا اجتمع الجمعة والعيد في يوم واحد.
فيكون الرأي الأرجح هو إقامة كل صلاة منهم في وقتها جماعة في المسجد، حيث يكون ذلك الرأي الأحوط عند علماء المسلمين.
لهذا فقد شددت وزارة الأوقاف على الأئمة وجميع العاملين بالمساجد على ضرورة أداة الصلاتين بشعائرهم من خطبة
وغيرها في الأماكن المخصصة لها وفي الأوقات المحددة لكلًا منهما.
صلاة العيد يوم جمعة
أكدت دار الإفتاء المصرية عند توضيح حكم صلاة الجمعة يوم العيد أنه من الضروري إقامة صلاة الجمعة في المساجد، ولكن من يتعذر عليه الحضور فلا بأس به، ولكن عليه أن يصلي صلاة الظهر بدلًا عنها.
وذلك عملًا بالرخصة التي أتاحها الله للمسلمين عند اجتماع يوم الجمعة مع أول أيام العيد.
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء
أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون".
رواه أبو داود وغيره.
اذا صادف العيد يوم الجمعة هل تسقط صلاة الظهر؟
من المعروف أن صلاة الجمعة فرض عين تجب على كل مسلم، بينما صلاة العيد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم. لهذا فمن المؤكد أن صلاة العيد لا تُسقط صلاة الجمعة ويجب إقامتها إذا وافقت أول أيام العيد
سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى.
ومن هنا، يمكن للمصلين ممن يتعذر لهم حضور إحدى الصلاتين الأخذ بالرخصة التي قد أعطاها رسول الله صلى الله عليه
وسلم لبعض الأعراب الذين كانوا يقيمون في أماكن بعيدة عن المدينة بأن يحضور إحدى الجماعتين فقط، على أن يصلوا صلاة الجمعة ظهرًا أربع ركعات.
وعلى من يستطيع حضور الجماعتين ولم يجد مشقة في ذلك فالأولى له حضورهم ابتغاء مرضات الله عز وجل، وحتى ينال من الثواب والأجر العظيم.