5 نصائح لتطوير مهارات التعامل مع الآخرين في العمل



يعد الاتصال والتعامل مع الآخرين جزءًا مهمًا من معظم الصناعات، خاصة تلك التي تعمل فيها مع فريق في العمل، حيث تساعد مهارات التعامل مع الآخرين على النجاح والتطور بشكل كبير في العمل، ودعم رضاك الوظيفي.
ولهذا نستعرض 5 نصائح للعمل لتطوير مهارات التعامل مع الآخرين في العمل.



حددي أهدافك
يعد تحديد أهداف ذات مغزى خطوة أولى مهمة لتحسين مهاراتك في التعامل مع الآخرين، وضعي في اعتبارك نقاط قوتك وتحديد عناصر تفاعلاتك التي ترغبين في تطويرها.
على سبيل المثال ، قد تلاحظي أنك بارعة في بدء محادثات مع أشخاص جدد ولكنك تجدين أن المتابعة معهم أمر صعب، لهذا حاولي تطوير هذا الأمر وتعلم الصبر، وعدم الاندفاع في البداية كثيراً أو المبالغة عند التعرف على الآخرين.
مراقبة التفاعلات الناجحة
حاولي ملاحظة تفاعل الأشخاص الآخرين بنجاح مع أعضاء الفريق والمشرفين والعملاء، ولاحظي على وجه التحديد ما الذي يجعل تلك التفاعلات ناجحة للغاية.
على سبيل المثال ، قد تلاحظين نبرة صوتهم أو إيماءاتهم أو اختيارهم للكلمات في موقف معين، وضعي في اعتباركِ مشاركة أهدافك مع أحد أعضاء الفريق وطرح الأسئلة لتوضيح خياراتهم في التفاعلات التي تلاحظيها.
تحديد طرق الممارسة
بعد ذلك، اطرحي أفكارًا حول طرق لممارسة مهاراتك وقدراتك، فقد تبحثين عن مرشد لتنمية مهاراتك في التعامل مع الآخرين على سبيل المثال، وتطلبي من هذا الشخص المشاركة في تمارين مثل سيناريوهات لعب الأدوار، وقد تطلبي منه أيضًا تقديم ملاحظات حول مهاراتك في التعامل مع الآخرين.
ويمكنك أيضًا التفكير في حضور دورات تدريبية رسمية تركز على مهارات التعامل مع الآخرين، وفكري في سؤال صاحب العمل عما إذا كان يوفر فرصًا لهذا النوع من التطوير، أو استخدام شبكتك المهنية أو المنظمات ذات الصلة للعثور بشكل مستقل على الدورات التي تبحث عنها.
التفكير والتعديل
توقفي بشكل دوري للتفكير في نمو وتطور مهاراتك الشخصية، وضعي في اعتبارك تعيين تذكير أو إضافة ملاحظة في التقويم الخاص بك لإجراء تقييم ذاتي أو تقييم عن قصد.
وتأكدي من التفكير في المهارات التي تحسنت وكذلك الأشياء التي قد تستمرين في العمل عليها، وقومي بتعديل استراتيجياتك إذا كانت ستدعم تقدمك، كما يمكنك حتى التفكير في تعديل أهدافك مع تقدم قدراتك.



ممارسة الإنصات النشط
في بعض الأحيان، يخطط الأشخاص لتعليقهم التالي عندما يتحدث شريكهم في المحادثة مما قد يتسبب في فقدهم للمعلومات التي يحاولون نقلها، لذا حاول ممارسة الاستماع النشط كمهارة شخصية.
هذا يعني السعي لفهم الشخص الآخر قبل الرد على أفكاره بأفكارك ، وإظهار أنك تستمع باستخدام الإشارات المرئية مثل تعابير الوجه والإيماءات في الوقت المناسب.