من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
دراسه - معالجات الحمل خارج الرحم لا تختلف فيما بينها في تأثيرها على الخصوبة
تُبيِّنُ دراسةٌ حديثةٌ أنَّ مُعدَّلاتِ الخُصوبة تكاد تكون نفسها بالنسبة للنساء اللواتي يخضعن إلى أنواعٍ مُختلفة من مُعالجات الحمل خارج الرَّحم.
في حالة الحمل خارج الرَّحم, تنمو البويضةُ المُخصَّبة خارج الرَّحم, في قناتي فالوب عادةً، ممَّا يُؤدِّي على الأغلب إلى الإجهاض.
بحثت هذه الدراسةُ في حالات الحمل عندَ أكثر من 400 سيِّدة في فرنسا، بعدَ عامين من مُعالجة الحمل خارج الرَّحم لديهنَّ باستخدام واحدة من ثلاث طرق: حقنة الميثوتريكسات (دواء مُضادٌّ للأورام) لإيقاف الحمل لفترة قصيرة، والجراحة المحافِظة التي تحافظ على قناة فالوب، وأخيراً الجراحة الجذريَّة التي تُستأصَل فيها قناة فالوب.
في الجزء الأوَّل من الدراسة, قارن الباحِثون بين المعالجة الدوائيَّة والجراحة المحافِظة, بينما قارنوا في الجزء الثاني منها بين الجراحة المحافِظة والجراحة الجذريَّة. لم يُقارن الباحِثون بشكلٍ مُباشر بين المُعالجة الدوائيَّة والجراحة الجذريَّة, لأنَّه كان يجب أن تُعالَج بعضُ النساء بواسطة الجراحة.
كانت مُعدَّلاتُ الحمل بعدَ عامين من المُعالجة 67 في المائة بالنسبة للسيِّدات اللواتي تلقَّينَ الميثوتريكسات، وحوالي 70 في المائة بالنسبة للسيِّدات اللواتي خضعن للجراحة المحافِظة، و 64 في المائة عند السيِّدات اللواتي خضعنَ للجراحة الجذريَّة.
قالت الدكتورة بيرين كابماس، جرَّاحةُ أمراض النساء واختصاصيَّة الولادة في جامعة باريس سود: "هذه أوَّلُ دراسة يجري اختيارُ المُشاركات فيها بشكلٍ عشوائيٍّ، وتكون قادرةً على مُقارنة الخصوبة بعدَ طرق المُعالجة الثلاث للحمل خارج الرَّحم. وجدنا أنَّه بعدَ عامين من المُعالجة, لم يكن هناك اختلافٌ ملحوظ في الخُصوبة عند النساء اللواتي تلقَّينَ مُعالجة طبيَّةً أو جراحةٍ محافظة في أوَّل جزء من الدراسة, أو عند النساء اللواتي تلقَّينَ جراحةً محافظة أو جذريَّة في الجزء الثاني من الدراسة".
قال الدكتور أفنير هيرشلاغ، رئيسُ مركز التوالد البشريِّ لدى مستشفى جامعة نورث شور في مانهاست بنيويورك: "هذه أخبار جيِّدة, لأنَّها تُعيد تأكيدَ خبرتنا في أنَّ المعالجةَ الطبيَّة غير الجراحيَّة فعَّالةٌ في مُعظم حالات الحمل خارج الرَّحم، والتي يتعرّف إليها الأطبَّاء في وقت مُبكِّر بشكل كافٍ".
وقالت الدكتورة جينيفر كولب ماكاروف، اختصاصيَّةُ الخصوبة لدى مركز مايموندس الطبِّي في مدينة نيويورك: إنَّ الإحصاءات حول الخصوبة كانت قويةً، بغضِّ النظر عن المُعالجة المُستَخدمة.
"هذه أخبارٌ جيِّدة للسيِّدات اللواتي حدث لهنَّ حملٌ خارج الرَّحم؛ فهي تَمنح الثقةَ بأنَّ النساء اللواتي تلقَّينَ علاجاً للحمل خارج الرَّحم، سواءٌ أكان بالجراحة أو بالأدوية, لديهنَّ مُعدَّلات مرتفعة من الخصوبة بعد المُعالجة. كانت أغلبيةُ النساء، اللواتي رغِبنَ في الحمل بعد مُعالجة الحمل خارج الرَّحم, قادرات على القيام بهذا؛ واستقرَّت مُعظمُ حالات الحمل تلك في الرَّحم".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الأربعاء 13 آذار/مارس