5 نصائح مهمة لتعزيز الثقة بالنفس في العمل









8 صورةيعتبر الشعور بالقلق أمراً طبيعياً في مكان
العمل. ويرتبط هذا بالخوف من عدم القدرة على أداء المهمات بنجاح وبالعلاقة مع الرؤساء ومنافسة الزملاء وتراكم المشاريع... وهذا ما قد يحدّ أحياناً من الشعور بالثقة بالنفس. لكن يمكن بعض الخطوات أن تساعد على استعادة هذه الثقة والاستفادة منها لتحقيق النجاح.

1 تذكّر القدرات
لا تنسي السبب الذي دفع المدير إلى توظيفك. وتذكّري أن هذا لم يتم عن طريق الصدفة بل لأنّك تمتلكين الصفات والقدرات اللازمة للقيام بالعمل. إذاً استعيدي مسيرتك المهنية وراجعي الإنجازات التي قمت بتحقيقها والجهود التي بذلتها من أجل ذلك. لا تقللي من أهمية طاقاتك وحاولي الاستفادة من أخطائك الماضية. فهذا يساعدك على مواجهة الصعوبات والمشكلات المستقبلية.

2 التخلّي عن الأفكار السلبية
إذا شعرت بتراجع ثقتك بنفسك في مجال العمل من الضروري أن تفكّري في الأسباب التي أدّت إلى ذلك. حاولي أن تحدّدي الأحداث والمشكلات التي سببت تراجع ثقتك بقدراتك. لا تطيلي التفكير بأخطائك وإخفاقاتك. ولا تعزّزي شعورك بالذنب. كذلك ركّزي على مواهبك وأقيمي لائحة مكتوبة تتضمن صفاتك المميزة.وهكذا يمكنك أن تري بوضوح أفضل ما لديك.

3 ترك مساحة للخطأ
يشكل الخطأ جزءًا لا يتجزأ من الحياة المهنية. لذا لا تخافي من تحمل مسؤولية الأخطاء التي ترتكبينها. فالاعتراف بها يشكل دليلاً على نزاهتك ويعزّز ثقتك بذاتك. كذلك حاولي الاستفادة من تجاربك لأنها تساعدك على التقدم.



4 عدم الخوف من نظرة الآخرين
من الطبيعي أن تؤثر نظرة الآخرين إليك على حياتك وتصرفاتك وأدائك المهني. فهؤلاء قد يوجهون إليك الانتقادات وقد ينافسونك أو ربما يسخرون من بعض صفاتك أو أخطائك. وفي هذه الحالة قد تجدين صعوبة في فرض حضورك وفي إيجاد مكان لك وسط الزميلات. لكن لا تنسي أنّ أفضل الأحكام على ما تقومين به يصدر عنك وأنك تعرفين نفسك أكثر من الآخرين. وتذكري دائماً نقاط قوتك. وعند الحاجة لا تترددي في التحدث عن مخاوفك إلى شخص تثقين به ويساعدك على استعادة ثقتك بنفسك.
5 خصصي وقتاً للراحة
أياً تكن طبيعة العمل الذي تقومين به، خصصي لنفسك وقتاً للراحة والتنفس. فهذا يساهم في تجديد طاقتك والحدّ من شعورك بالتوتر. كما أنّه يساعدك على التفكير بنفسك بإيجابية وعلى استعادة الثقة بقدراتك وطاقاتك.