النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

الصدر في "يوم المظلوم": على الحكومة أن تحمي الشعب لا أن تحتمي به -الكوت 16/3/2013

الزوار من محركات البحث: 171 المشاهدات : 937 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,326 المواضيع: 5,012
    صوتيات: 171 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8915
    آخر نشاط: 11/February/2015

    الصدر في "يوم المظلوم": على الحكومة أن تحمي الشعب لا أن تحتمي به -الكوت 16/3/2013

    الصدر في "يوم المظلوم": على الحكومة أن تحمي الشعب لا أن تحتمي به
    16-03-2013



    السومرية نيوز/ واسط
    قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، ان الشعب أصبح حماية للحكومة في حين ان الحكومة يجب ان تكون لحماية الشعب"، وفيما أشار الى ان السياسيين يحتاجون الشعب في أيام الحملات الانتخابية لكنهم يهملونه بعد ان تنتهي فترة الانتخابات وينعمون بالمناصب والامتيازات، أكد ان أكثر آفة تنخر المجتمعات الإسلامية هي آفة الطائفية.
    وأوضح الصدر خلال كلمة متلفزة تم نقلها في مظاهرة شارك بها مئات الآلاف من أتباعه بمدينة الكوت احياء للذكرى الثانية لـ"يوم المظلوم العالمي" وحضرتها "السومرية نيوز" ان "الشعب اصبح حماية للحكومات في حين ان الحكومة يجب ان تكون لحماية الشعب"، منوهاً الى ان "السياسيين يحتاجون الشعب في ايام الحملات الانتخابية لكنهم يهملونه بعد ان تنتهي فترة الانتخابات وينعمون بالمناصب والامتيازات".
    وأشار الصدر إلى ان "الظلم يصدر من الحكام والمتسلطين تارة ومن الانسان على نفسه تارة اخرى فيكون ممن ظلم نفسه ليصبح اعتى من ظلم الاخرين"، داعيا المتظاهرين بان "لا يتبعوا شهواتهم ولا يبتعدوا عن اهلهم ويتبعون الباطل واهله ليكون عونا لهم".
    واضاف اننا "لانسأل الطغاة لماذا طغوا بل نسأل العبيد لماذا ركعوا، لان الفارق بين الحق والبطل اقل من شعرة"، مشيرا الى اننا "لو اردنا رفع الظلم عن انفسنا فلن نركع الا لله".
    وبين ان "اكثر آفة تنخر المجتمعات الاسلامية هي آفة الطائفية، وهي آفة غريبة واستعمارية وتوسعية"، داعيا المجتمع بان "يتفهم ما يحاك ضده من تلك المخططات التي ينسجها الطغاة وعلينا ان لا نخضع للمخططات الطائفية".
    وتابع اننا "جعلنا للمظلوم يوما وهذا لا يعني اننا رضينا بالظلم وخضعنا له"، مشيرا الى اننا "اردنا ان يكون هذا اليوم باباً للخلاص من الظلم، لان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم".
    وأعرب الصدر "عن شكره لدول الربيع العربي ولشعوب المقاومة التي لم تستعن بالدول الاستعمارية ولا الاستعانة بالظالمين على الظالمين"، مختتما خطبته بصيحة "اخوان سنة وشيعة هذا الدين ما نبيعة".
    وشارك مئات الآلاف من أتباع التيار الصدري في مظاهرة بمدينة الكوت، اليوم السبت، احياء للذكرى الثانية لـ"يوم المظلوم العالمي" طالبوا من خلالها بتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد وخروج المعتقلين الابرياء من السجون ونبذ الطائفية. وقد شارك في التظاهرة مبعوث الجامعة العربية ناجي شلغم وعدد من أعضاء مجلس النواب والوزراء ومسؤولون محليون.
    من جهته قال القيادي في التيار الصدري حارث العذاري خلال كلمته التي القاها في التظاهرة إن "تظاهرة اليوم تدعو لانهاء ظاهرة البطالة من خلال توفير فرص عمل للعاطلين ومحاربة الفساد بكافة انواعه والدعوة الى التكاتف وتوحيد صفوف المسلمين ونبذ الطائفية المقيتة التي صنعها الاستعمار وجملها بعيون البعض، واستذكارا لشهداء حلبجة التي تصادف ذكراها هذه الايام، لنستذكر من خلالها شهداء العالم المظلومون".
    واضاف ان "التظاهرة ستتبعها تظاهرات اخرى سنويا في محافظات اخرى"، منوها الى ان "تظاهرة اليوم ليست تجمعا عاديا بل تمثل وقفة عالمية مشهودة ووقفة صمود ضد الطغاة من اجل كسب حرية الشعوب ورفع الظلم عنها".
    واوضح المشرف على التظاهرة الشيخ حليم الفتلاوي في حديث لــ"السومرية نيوز" ان "التظاهرة حضرها مبعوث الجامعة العربية ناجي شلغم وعدد من اعضاء مجلس النواب والوزراء ومسؤولون محليون".
    وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا في وقت سابق منذ هذا الشهر الى قيام تظاهرة شعبية بالكوت واطلق عليها تسمية "يوم المظلوم"، كما شدد على ضرورة ان تكون مكرسة للمطالبة بالحقوق العامة وذات طابع سلمي لتوحيد الصفوف بعيداً عن الانتماءات الحزبية او الطائفية.
    وأعلن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة واسط خليل الكناني، أمس الجمعة، عن تنفيذ الخطة الامنية الخاصة بحماية المشاركين في تظاهرة "يوم المظلوم" وفيما أشار الى اعتماد طائرات مروحية ضمن مفردات الخطة، توقع ان تكون التظاهرة مليونية.
    وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، السبت ، بعض السياسيين بالمتسلطين على ‏الشعوب وجعلم حماة للكراسي بدلا من توفير الحماية والخدمات لهم وقل ان الحكومة العراقية تحتمي ‏بالشعب بدلاً من حمايته.
    .‏
    و

    اشار الصدر في كلمة له خلال تظاهرة " يوم المظلوم العالمي " التي نظمها التيار في محافظة واسط ‏الى انه "على العراقيين تحطيم الخطط الطائفية وعدم الركض ورائها مؤكدا "انها فكرة غربية ‏واستعمارية والدول التي تستعين بالدول الغربية منها أمريكا وبريطانيا لتخليصها من الارهاب بأنها ‏قبيحة وكفرة وحرام". ‏
    واضاف ان "عين الاستعمار التوسعي لا تزال تنظر وتترقب وتتحين الفرص للانقضاض على الشعب ‏العربي لتخضعه وتركعه وتصل إلى مبتغاها وهي العولمة، لكي تجعل من العالم كالقرية الصغيرة".‏
    وتابع الصدر أن "الاستعمار إذا كان يسعى إلى التخريب يصور الأمور كما يريد، فهو يجعل من ‏تظاهرتنا وكأنها تدعو إلى العنف والإرهاب، واذا أراد حربا جعل من احتلاله للدول حقا، واذا أرادت ‏لتلك الدول حربا طائفية سعت إلى التخريب فيما بين الطوائف والانشقاقات التي تعودنا عليها سيما في ‏العراق".‏
    واوضح ،"اننا في زمن وكأننا نمسك بالجمرة بايدينا وأذا اردنا ان نفتح بابا لرفع الظلم فليكن شعارنا لن ‏نركع الا لله ومن الافات التي تهددنا آفة الطائفية، وان فكرة الطائفية غربية واستعمارية".‏
    وتابع الصدر "ننادي بتحرير فلسطين ومنطقة الجولان في سورية واخراج الاحتلال الاسرائيلي من ‏الاراضي المقدسة".‏
    واتهم زعيم التيار الصدري بعض السياسيين بـ"التسلط على الشعوب وجعلهم حماة للكراسي بدلا من ‏توفير الحماية والخدمات لهم"، مؤكدا ان "السياسيين يصرخون ويزورون المناطق وعندما ينتخبهم ‏الشعب يعودون إلى مناطق خضراء وحمراء".‏
    وبين ان "هناك العديد من الآفات التي يجب التحدث عنها منها الظلم الذي يحيط بنا تحت حجة الحرية ‏والقانون، فلقد وصل الطغاة في تلذذهم في ذل الشعوب إلى درجة انهم يتصورون انفسهم منابر للعدل ‏والإحسان فاصبحوا يصدقون أكاذيبهم التي لا تنطلي إلا على انفسهم وبعض السذج من الناس".‏
    وشدد الصدر على ضرورة أن "تتحلى الشعوب بثقافة عالية كي لا تكون سعفة في مهب الريح"، ‏مشيرا إلى انه "أذا جعلنا يوما للمظلومين فهذا لا يعني أننا رضينا للظلم وسكتنا عنه، بل اردنا أن ‏يكون هذا اليوم للخلاص، ونؤكد بأن هناك يوم للظالم سيكون اشد من يوم المظلوم، وهو لتلبية دعوات ‏المظلومين القابعين في السجون والنساء الثكالى".‏
    وأضاف الصدر أن "الاستعمار إذا كان يسعى إلى التخريب يصور الأمور كما يريد، فهو يجعل من ‏تظاهرتنا وكأنها تدعو إلى العنف والإرهاب، واذا أراد حربا جعل من احتلاله للدول حقا، واذا أرادت ‏لتلك الدول حربا طائفية سعت إلى التخريب فيما بين الطوائف والانشقاقات التي تعودنا عليها سيما في ‏العراق".‏
    وتابع الصدر أن "تلك الدول التي يسمونها بالعظمى، استطاعت أن تخضع البعض تحت سيطرتها، ‏حتى أصبحت الاستعانة بتلك الدول كأميركا وبريطانيا أمر مستساغ ومطلوب، بحجة التخلص من ‏الإرهابيين، كما استعانت بعض القوى في باكستان وأفغانستان بهم للتخلص من الإرهاب"، مؤكدا أن ‏‏"الاستعانة بهم حرام إلى يوم الدين وأمر قبيح وغير منطقي ولا محبوب ولا مقبول اجتماعيا".‏
    وتظاهر، صباح اليوم، مئات الآف الاف من انصار التيار الصدري في ( يوم المظلوم) بمحافظة ‏واسط، بمشاركة مليونية وحضور نواب ووزراء التيار الصدري والمتحدث باسم مقتدى الصدر صلاح ‏العبيدي وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية ورئيس بعثة الجامعة العربية ناجي شربة، فيما رفع ‏المتظاهرون العلمين العراقي والبحريني، مرددين هتافات تطالب بـ"توفير الخدمات وإنصاف ‏المظلومين، فيما هاجموا السياسة الاميركية والاسرائيلية مرددين ( كلا كلا امريكا .. كلا كلا ‏اسرائيل).‏
    وكان مكتب الشهيد الصدر في محافظة واسط، اعلن امس الجمعة،( 16 آذار 2013)، عن بدء وصول ‏اتباع التيار الصدري القادمين من المحافظات الاخرى للمشاركة في تظاهرة (يوم المظلوم) في مدينة ‏الكوت مركز محافظة واسط (180 كم جنوب شرق بغداد ) ، وفي حين أكد وجود استعداد عال من ‏الاهالي لاستضافة المتظاهرين في منازلهم، أعلنت قيادة شرطة واسط أنها بدأت بتطبيق خطة أمنية ‏لحماية التظاهرة وفرضت حظراً على سير المركبات في الجانب الشمالي الغربي من المدينة حيث ‏ميدان التظاهرة.‏
    واعلنت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، في 11 اذار 2013، استكمال الاستعدادات في محافظة ‏واسط لاستقبال متظاهري (يوم المظلوم) الذي دعا اليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وفيما ‏لفتت أن الهدف من التظاهرة هو الضغط على الحكومة لتوفير الخدمات وفرص العمل ومحاربة ‏الفساد، اكدت ان التظاهرة ستكون هذا العام مليونيه وسيشارك فيها ممثلو مختلف المكونات العراقية.‏
    ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في السابع من آذار 2012، أنصاره للتظاهر في التاسع ‏عشر من الشهر نفسه للمطالبة بالحقوق العامة وليس في التاسع من نيسان داعياً حينها الى تسمية ‏التظاهرة بتظاهرة (يوم المظلوم).‏
    يذكر أن انصار التيار الصدري دائما ما كانوا يجتمعون في التاسع من نيسان خلال الاعوام التي سبقت ‏عام 2012، في العاصمة بغداد من عدة محافظات عراقية للدعوة الى خروج القوات الاميركية من ‏البلاد في حينها.‏
    ودعا الصدر في (آذار2012) إلى قيام تظاهرات شعبية في التاسع عشر من آذار، سنوياً بدلا من ‏تظاهرات التاسع من نيسان واطلق عليها تسمية (يوم المظلوم)، كما شدد على ضرورة أن تكون ‏مكرسة للمطالبة بالحقوق العامة وسلمية الطابع تكرس لتوحيد الصفوف بعيداً عن الانتماءات الحزبية ‏أو الطائفية. وتأتي تظاهر (يوم المظلوم) مع استمرار التظاهرات التي تشهدها البلاد هذا العام في عدد ‏من المحافظات العراقية منذ نهاية كانون الاول الماضي، واستمرار الازمة الساسية الخانقة التي ‏تعيشها البلاد منذ ذلك التاريخ والتي باتت تهدد الاستقرار النسبي الذي تعيشه البلاد منذ عام 2009.‏
    وتشهد البلاد منذ الـ21 من كانون الأول 2012، تظاهرات مناوئة للحكومة في محافظات الأنبار ‏ونينوى وصلاح الدين وديالى، تطورت بشكل كبير الى مطالبات باسقاط الحكومة والغاء الدستور ‏وقانوني مكافحة الارهاب والمساءلة والعدالة.‏
    وتشير تلك التطورات بشكل واضح الى تأزم الوضع الطائفي في البلاد خاصة خلال الأسابيع القليلة ‏الماضية بالتزامن مع فشل الحكومة والبرلمان في التوصل إلى حلول واضحة تضمن تنفيذ مطالب ‏المتظاهرين.ويرى مراقبون أن ما يحصل في العراق الآن ينذر باقتتال طائفي، لاسيما مع الدعوات ‏التي يطلقها هذا الطرف أو ذاك والتي تؤجج الشارع العراقي من منطلقات مظلومية الطائفة وأبنائها، ‏وكذلك التصعيد الكلامي السياسي منذ انطلاق التظاهرات والذي بدأت تدخل فيها عبارات ومصطلحات ‏يقول مراقبون إنها "سوقية".‏

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال