تَساقطَ فينا الضوءُ
عن سرّ ليلِهِ
وماتت رؤى الإنسانِ من بعدِ ظلِّهِ
وجفّت حواميمُ الحقيقةِ
في دمٍ
تزاوَرَ فيهِ الفكرُ عن شسعِ نعلِهِ
إلى أكبرِ الخيباتِ
يمضي ضياعُنا
فلا نصرَ للأوجاعِ من بعدِ خيلِهِ
تَناهَشَنا ظلمُ القصورِ فما بقي . . .
سوى ذكرياتِ اللهِ
في كوخِ عدلِهِ
تَفَسّخُ فينا القاحلاتُ مِنَ الأسى،
فلا كأسَ يروي الذاتَ
عن ماءِ قولِهِ
عليهِ يطوفُ النبضُ ،
لا وسعَ للهوى بفطرتِنا الأُولى ،
نقرُّ برحلِهِ
علي نجم