ولكنَّنا في النّهاية؛
لا ننسى من أخذ بيدنا عند الحزنِ والمرض؛
لا ننسى الأكتاف الّتي اتكأنا عليها في عزِّ حاجتنا لكتفٍ صادق،
ولا ننسى من يكفكفُ الدّمع عن وجوهنا بقلبِه..
وفي الوقت عينِه؛
لا ننسى الّذين لَم يعيروا ألمنا انتباهًا او اهتمام،
والّذين توقّعنا منهم طيب الكلام فلم نجده،
والّذين لا يدركوننا إلّا في عزِّ الضّحك..
نحنُ في النّهاية لا ننسى؛
لكنَّ أيادينا لا تعرِفُ التّخلّي