اصرخي بغداد
كان قصري بهجة للناظرين
حيث مأوى العاشقين
فتهاوى فوق
... ذرات الرمال
بين ايدي الماجنين
هدموا ماكان حلمي
قطعوا اوتار
عزف المنشدين
خلطوا بالدم قطرات الندى
سمموا الخبز
واهدوا الجائعين
عبثوا في لهو طفلي
حولوا البسمة
بؤسا وانين
انه الحقد اللعين
-انه الحقد اللعين
جعلوا قلبي كمرعى
لاشتياق
بين امال
وذكرى وحنين
لعناق,,
في خيالات الرؤى
لتراب عطره ...كالياسمين
قد تدلى الياس
من بعد سنين
وتمادى الخوف
في ذبح الاماني
بغياب المنقذين
اصرخي بغداد,,, تبا لمزاح التافهين
اصرخي بغداد ,,تبا لمزاح التافهين