قصائد و أشعار تقال في الحب و الهوى..
مراحل تكون تلك العاطفة بين العاشقين تتالياََ..
هوى و صبوة بالغزل وابلة..
شغف و وجد أخذ الفكر استبدادا و احتكارا للمعشوق..
أما الكلف فلا فكاك من التعلق بالمحبوب و الموت فيه عشقا..
لكن الحزن يتخلل الشغاف متعمدا ليجعل العشق نجوى تأخذه لمنحى الألم حاجةََ للحبيب...
ثم شوق ووصب يمرض الذات مرضا وهميا لا شفاء إلا برؤية من تعلق به القلب و اتخذه غايةََ...
فلا يسعه بعدها إلا التضحية و الزهد رغبة في اللقاء لتأتي الإستكانة أخيرا...
فيطل الود بعدها كالبدر مضيئا خيوط المشاعر الرقيقة و الصافية ليهديها عطيةََ له..
فتتبعه الخلة و الغرام غيرة تثبت حضورها أن لا فكاك من المحبوب بعدها..
فيقف الهيام مرابطا يرفع رايته معلنا عن وجوده قسرا..
يصيح بأعلى صوته..
أنا الملك المجنون أعلى درجات الحب المزعوم..
فهل ستتكلمون من بعدي؟.


بعض الكلام لن يضر