في غمامة العشق نتخفى بثمالة مشاعرنا...
سكارى نتهادى بأنغام تداعب أوتار القلوب و ثنايا الروح...
أحاسيس خام ممزوجة بحياء العذارى..
تتبلور مع كل همس و نطق للإسم....
أزهار وردية كانت، ذات رائحة عطرة يهفو لها القلب...
رماد و ركام و حطام صارت..
تُسقى بالألم و العجز و الخذلان...
تتمزق الروح فتنجلي غمامة العشق لتختفي الثمالة..
غضب حقد ونفور...
تُصلِّب الأوتار و تقطع النياط..
فلا يظل من العشق غير الذكرى...
ذكرى ليتها تكون حلوة كما ابتدأت..
فلا يزداد العذاب أكثر...
و إنما هي تذكير ينخر الروح و يشعل القلب أننا خذلنا، وثقنا بكف العفريت... فألقانا بنار ثنفث لهيبها الحارق..
بين جمرتي تأنيب الضمير و كسرة الروح أقف عاجزة....
أكتوي بنار الخذلان و شرارة النفور..
أتساءل و السؤال يومها لا ينفع..
ما بال كل حبَّةِ قلبٍ تكسر القلب و توصِمُه بالألم و الذكريات الناقمة؟...
ما خطب القلوب تأتي لتتآلف وقلوبنا فتُخَلفها بقايا كانت بيومٍ قلوبا؟...