مرت سنة بعد الهجر المريع

أعد الليالي ليلة بعدليلة





أُداري الناس عما بي

من تباريح الشوق

مدفون بأعماقي







أَبيتُ مسهداً قلقاً

أُخففُ بالدُموعِ عَنِ الفُؤادِ







فراقكِ كانَ أَولَ عهدِ دمعي

وآخر عهدِ جفوني بالرقادِ







يا من د عاني إِلَيكِ الهَوى

فلبيتتُ مُجيباً لما دعاني






قد طالَ بِيَ اِغترابي ومالي

مِن حُبي لك غير أَنني

إِذا ذكرتك يرتاحُ فؤادي






ماغاب وجهك عني ساعة

ولا مال قلبي لغيرك

يوم رأتك عيوني






مسافة بيننا ما زلت أقطعها

سآتيك تهديني لك اتجاهاتي

قد ولات بعدا عنك خطواتي

سآتيك فقربا منك كل خطواتي





قد خلط الله روحك بروحي

ف توبي أميرتي واغفري ذنبي

وللعناق بين الأحضان هيى تعالي









،.

شوقي بحر​