تدور احداث هذه القصة في محافظات مصر حيث كان هناك ثلاثة فتيات يدرسن بالمرحلة الثانوية وبالتحديد في الصف الاول الثانوي ، والفتيات هن ليلى و رحاب ودينا وكان كلا من ليلى و دينا من عائلة متوسطة اما رحاب فقد كانت من عائلة ثرية جدا ، وكانت ليلى تعيش قصة حب جميلة جدا مع جارها الذي كان يعمل مهندسا مدنيا ، و لكن هذه العلاقة لم تكن تعجب رحاب التي كانت تغار كثيرا من ليلى وكانت تتمنى لو ان هذه العلاقة تنتهي لشدة غيرتها ، اما دينا فقد كانت تحب ليلى كثيرا وكانت تتمنى لها التوفيق دائما عكس صديقتها رحاب التي كانت الغيرة تملئ قلبها.
كانت الفتيات يجتمعن معا في منزل رحاب لكي يدرسن معا بصفة مستمرة فقد كانت الاختبارات قريبة ، وفي يوم من الايام نسيت ليلى هاتفها في منزل صديقتها رحاب ، وهنا استغلت رحاب الفرصة وقامت باخذ هاتفها و عثرت على رقم المهندس محمود الذي يحب ليلى ، وبعدها اتصلت رحاب بوالدة ليلى لتخبرها بانها نسيت الهاتف في منزلها وسوف تعيده لها في صباح اليوم التالي في المدرسة ، وبعد ذلك قامت رحاب بالاتصال بالمهندس محمود للتعرف عليه وجعله يقتنع بها ويبتعد عن حبيبته ليلى ، ولكن حدث شيء مفاجئ فقد كان المهندس محمود يعشق ليلى لحد الجنون لدرجة انه لم يكمل المحادثة مع رحاب واغلق هاتفه على الفور.
كانت رحاب خائفة جدا من ان يخبر محمود ليلى بما حدث ولكنها استعدت لذلك وفي صباح اليوم التالي اكتشفت رحاب بان ليلى لم تعلم اي شيء عما حدث في الليلة السابقة فقد كانت ليلى تتعامل مع رحاب كالعادة ولم يبدو عليها اي شيء مريب ، واستمر الحال على ذلك لفترة طويلة ، ومع اقتراب نهاية العام خطرت على بال رحاب فكرة شريرة ، فقد استعانت رحاب باحد زملائها وكان اسمه احمد وطلبت منه ان يذهب الى ليلى ويأخذ منها المراجعات لان ليلى كانت من الطلاب المتفوقين ، وبالفعل اتجه احمد الى ليلى وبينما كانت ليلى ترد على احمد قامت رحاب بالتقاط صورة لليلى وهي تتحدث مع احمد.
بعد ذلك قامت رحاب بارسال هذه الصورة الى المهندس محمود الذي شعر بصدمة كبيرة وقرر ان يقابل ليلى ويصارحها بهذه الصورة ثم يخبرها بان عليه انهاء هذه العلاقة لان ليلى لم تكن اهلا لثقته ، وعندما قابل محمود ليلى اراها الصورة المرسلة اليه لتتفاجئ ليلى بهذه الصورة ، وعلى الرغم من ان ليلى اخبرت محمود الحقيقة الا انه لم يصدقها وتركها و رحل ، وهنا شعرت ليلى بالحزن الشديد وكادت ان ترسب في اختبارات نهاية العام فقد انفصلت عن اكثر الاشخاص الذين تحبهم ليلى ، فمحمود كان بالنسبة لليلى هو كل شيء في حياتها وبدون محمود اصبحت حياة ليلى فارغة تماما وكان الحزن يسيطر عليها.
قررت دينا ان تقوم بمساعدة ليلى وتقف بجانبها فقررت ان تقوم دينا باخبار محمود بالحقيقة الكاملة وانه ظلم ليلى وانها لا تستحق كل هذه المعاملة منه وعليه ان يعلم الحقيقة ، فرحاب هي المسؤولة عن حدوث ذلك وبالفعل اتصلت دينا بمحمود واخبرته بانها تريد مقابلته لامر بالغ الاهمية وعندما قابلت دينا محمود وحكت له ما حدث شعر محمود بالخجل واتصل بليلى وطلب مقابلتها وعندما رأى محمود ليلى اتجه اليها و اعتذر منها وقرر ان يفاجئها باجمل خبر سمعته ليلى في حياتها فقد اخبرها محمود بانه سوف يطلب يدها من ابيها وانه سيتزوجها بعد نهاية المرحلة الثانوية لتتحول بعدها حياة ليلى من حزن و الم الى سعادة و فرح.