مشروع الطلاق الناجح !!
في محاضرة قيمة القيت في احد المؤتمرات للاستاذ , ” البروفسور طارق الحبيب “, الذي طرح ”مشروع الطلاق الناجح” , وكانت الفئة المستهدفة الأسر التي لديها أطفال وقد عزموا على الإنفصال , لأنهم يعتقدون أنهم وصلوا الى نهاية الطريق !!!!!!!!!!
ترى ما المقصود بهذا المشروع ؟!!!!!!!!!
عندما يبدأ الشخص في التفكير بالزواج , فمن الطبيعي أن يفكر ويفكر فيمن سيكون شريك حياتها أو ستكون شريكة حياته , لذلك يسعى جاهدا” في جمع المعلومات من هنا وهناك !!! ثم يبدأ الأهل في إبداء النصائح ومنهم من يوافق ومنهم من يعارض , وبعد هذا المخاض العسير يكون الزواج بإذن الله تعالى .
لكن عندما يريد الشخص الانفصال , فإنه غالبا” ما يقرر دون أن يفكر في الموضوع من جميع الجوانب , حتى لو فكر !!! فإنه يفكر لأنه قرر !!!
والضحية دائما” الأطفال !!! لأنه لا حول لهم ولا قوة .
لذلك بدأت فكرة هذا المشروع !!!
كيف يكون الطلاق ناجحا” , إذا لم يكن الزواج كذلك ؟!!
نعم !!!! نسميه مشروع !!! لوجود الوالدين والطفل والطبيب المعالج والأهل كأطراف مشاركة في هذه الرؤية العلاجية ,,,,,,,,
والنتيجة أطفال أسوياء أقوياء في مواجهة ظروف الحياة ,
هذا المشروع يحتاج بالدرجة الأولى زيادة الوعي بين عامة الناس وخاصتهم , بخصوص الخطوات المناسبة للمحافظة على أطفالهم , وإلا فإن هذا المشروع لايمكن تطبيقه بالطرق المطروحة , لوجود الكثير من العوائق والعقبات , أهمهما بعد الوعي الاجتماعي هو الموروث الشعبي الخاطئ حول معنى الزواج وأولوياته !!!
عندما يفكر الزوجان في الإنفصال النهائي , فإنه من الأجدر بهما التوجه لعيادات العلاج الزواجي الأسري التابعة للطب النفسي .
بعد ذلك يبدأ الطبيب النفسي أو المعالج النفسي بالخطوات العملية المنية على منهج علمي ,,,
أولا” تحليل المشكلة, التي على ضوءها بدأت فكرت الإنفصال , وإرجاعها الى الأسباب الجوهرية وعواملها الأولية , حتى يسهل حلها بإذن الله تعالى .
ثم إعطاء الزوجين الوقت الكافي للتفكير في البدائل المطروحة ,عوضا” عن فكرة الطلاق , كل حالة حسب ظروفها وملابساتها .
لكن إذا لم يكن بدا” من الطلاق ,ولم تنفع كل الحلول المطروحة والبدائل , فإننا ننتقل الى المرحلة الثانية !!!!
ما مصير ثمرة هذا الزواج ورأس ماله ألا وهو الطفل ؟!!
نعم , يعتبر الطلاق من أقوى الصدمات على الطفل خاصة دون الثامنة , وقد يعتبر أكبر من صدمة موت أحد الوالدين !!! لأنه يرى هذا الصرح سوف ينهار أمام ناظريه بلا حول له ولا قوة !!!
وقد يشعر بالإحباط ويقوم بتحميل نفسه وزر هذه المصيبة , ويقول أنا السبب , دون أن ينتبه الوالدان لذلك , وهذا مثبت بالدراسات العلمية .
لذلك نبدأ نشرح للوالدين ما هي الخطوات المناسبة لإعلان الطلاق للطفل حتى لا يدخل في صدمة عاطفية قد تؤثر عليه بقية عمرة , كما هو مشاهد ومعلوم .
هذه الخطوات العملية قد تستغرق بعض الوقت والكثير من الجهد , لكنها في النهاية فعّالة ورائعة ,,,,,
المهم أن يكون لدى الوالدين النية الصادقة والعزيمة , في الحفاظ على طفليهما إذا لم يستطيعا الحفاظ على علاقتيهما ,,,,
فما هو ذنب الطفل ؟!!
فهو لم يأتي من أحدهما فقط !!! بل هو نتيجة الشركة التي لم يكتب لها النجاح ( الزواج ) !!!
فإذا خسر الوالدان الأرباح المرجوّة ,,,,, فلا بد أن يحافظا على رأس المال .
وهذه هي الرسالة الأساسية والهدف السامي من هذا المشروع .
لذلك بدأت فكرة هذا المشروع !!!
كيف يكون الطلاق ناجحا” , إذا لم يكن الزواج كذلك ؟!!
نعم !!!! نسميه مشروع !!! لوجود الوالدين والطفل والطبيب المعالج والأهل كأطراف مشاركة في هذه الرؤية العلاجية ,,,,,,,,
والنتيجة أطفال أسوياء أقوياء في مواجهة ظروف الحياة ,
هذا المشروع يحتاج بالدرجة الأولى زيادة الوعي بين عامة الناس وخاصتهم , بخصوص الخطوات المناسبة للمحافظة على أطفالهم , وإلا فإن هذا المشروع لايمكن تطبيقه بالطرق المطروحة , لوجود الكثير من العوائق والعقبات , أهمهما بعد الوعي الاجتماعي هو الموروث الشعبي الخاطئ حول معنى الزواج وأولوياته !!!
عندما يفكر الزوجان في الإنفصال النهائي , فإنه من الأجدر بهما التوجه لعيادات العلاج الزواجي الأسري التابعة للطب النفسي .
بعد ذلك يبدأ الطبيب النفسي أو المعالج النفسي بالخطوات العملية المنية على منهج علمي ,,,
أولا” تحليل المشكلة, التي على ضوءها بدأت فكرت الإنفصال , وإرجاعها الى الأسباب الجوهرية وعواملها الأولية , حتى يسهل حلها بإذن الله تعالى .
ثم إعطاء الزوجين الوقت الكافي للتفكير في البدائل المطروحة ,عوضا” عن فكرة الطلاق , كل حالة حسب ظروفها وملابساتها .
لكن إذا لم يكن بدا” من الطلاق ,ولم تنفع كل الحلول المطروحة والبدائل , فإننا ننتقل الى المرحلة الثانية !!!!
ما مصير ثمرة هذا الزواج ورأس ماله ألا وهو الطفل ؟!!
نعم , يعتبر الطلاق من أقوى الصدمات على الطفل خاصة دون الثامنة , وقد يعتبر أكبر من صدمة موت أحد الوالدين !!! لأنه يرى هذا الصرح سوف ينهار أمام ناظريه بلا حول له ولا قوة !!!
وقد يشعر بالإحباط ويقوم بتحميل نفسه وزر هذه المصيبة , ويقول أنا السبب , دون أن ينتبه الوالدان لذلك , وهذا مثبت بالدراسات العلمية .
لذلك نبدأ نشرح للوالدين ما هي الخطوات المناسبة لإعلان الطلاق للطفل حتى لا يدخل في صدمة عاطفية قد تؤثر عليه بقية عمرة , كما هو مشاهد ومعلوم .
هذه الخطوات العملية قد تستغرق بعض الوقت والكثير من الجهد , لكنها في النهاية فعّالة ورائعة ,,,,,
المهم أن يكون لدى الوالدين النية الصادقة والعزيمة , في الحفاظ على طفليهما إذا لم يستطيعا الحفاظ على علاقتيهما ,,,,
فما هو ذنب الطفل ؟!!
فهو لم يأتي من أحدهما فقط !!! بل هو نتيجة الشركة التي لم يكتب لها النجاح ( الزواج ) !!!
فإذا خسر الوالدان الأرباح المرجوّة ,,,,, فلا بد أن يحافظا على رأس المال .
وهذه هي الرسالة الأساسية والهدف السامي من هذا المشروع .