ياسيده الابجديات المكتظه
كفى بك ...
تشتهين قلما يسكب من حبره دماا
استحلفك باالله يا حروفي كوني بردا على اوجاعي
لاني لهمت حبوب الوجع بشراهه .....اليوم
فااخدرتني ..في غيبوبه الآلم
اثرثر مع حرفي المنتحب
هويت دوما مخدرا.....اراني اكتوي بشظيه القدر
اقف ...وسط ضجيج عاصفه الاهواء...
ارى انني اصبحت شتات حرف
قلت دوما وسأقول
كبرياء الانثى ليس حطبا قابل لللاشتعال
حتى لو سكب عليه كل وقود ....الحب
يبقى كبريائها محنطا ..مقيدا ....بااكراه ....
ايتها الانثى ..التي تشيخ ...على سفح ابتسامه مختطفه
وسرعان ماتهوي على سفح سحيق لوادي من اوديه الوجع
هل تعلمين كم من جرم اجرمته بحق نفسك؟
؟
لا تجيبي ايتها الغبيه ف الجواب لدي سلفا.....
افيقي من سباتك لحظات
لانك ظحيه قابعه على ارصفه الاوجاع
لا مدافن تحتظن جثتك
لا محابر تكفي لبوحك....
اما سئمت من نحيب خافت حتى لا توقظين غفوه الاوجاع
ابقي مكانك ....لافرار
سأخبرك ...وافهمي
ان الدهر يومان........والتغابي والنسيان ثالثهما
جميعها ارتشافات ......القدر
ايتها الانثى ...مدمنه الوجع
اعذورني اليوم فأنا تحت تخدير الوجع