لماذا أثارت تصريحات ماكرون حول واشنطن والسيادة الأوروبية زخما دوليا؟

نشرت في: 12/04/2023

فرانس24


أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول ضرورة تعزيز السيادة الأوروبية سيلا جارفا من الانتقادات في الأيام الأخيرة، بعد أن أكد في مقابلة مع وسائل إعلام بينها "بوليتيكو" وصحيفة "لزيكو" الفرنسية أن الأوروبيين يجب ألا "يتبعوا" الولايات المتحدة أو الصين في مسألة تايوان بل أن يجسدوا "قطبا ثالثا"، حيث اتهم دونالد ترامب في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز"، الرئيس الفرنسي بـ"التذلل" لنظيره الصيني شي جينبينغ بعد زيارته لبكين. بينما قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي، قبل أن يتوجه الثلاثاء إلى واشنطن إن "التحالف مع الولايات المتحدة هو الأساس المطلق لأمننا الذي يقوم على ركيزتين، التعاون الاقتصادي ومجال الدفاع"، فيما كتب السيناتور الأمريكي ماركو روبيو على تويتر "نحتاج أن نعرف ما إذا كان إيمانويل ماكرون يتحدث نيابة عن أوروبا"، أما خبير الشؤون الخارجية في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني المعارض، نوربرت روتغن، فقد أشار إلى أن ماكرون يعزل نفسه في أوروبا ويضعف الاتحاد الأوروبي ويناقض ما قالته رئيسة المفوضية الأوروبية في بكين.