16 - March - 2013
من يختار رأس المؤسسة الدينية في بلدك؟
متظاهر مصري يحمل القرأن والصليب
اتفق كرادلة الفاتيكان على اختيار البابا الجديد ليكون خليفة للبابا المستقيل ليرأس الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الايطالية روما بعد اجتماع دام عدة ايام.
وتعتمد ألية الاختيار على فوز الشخص الذي يحظى بتأييد الثلثين من المجمع الانتخابي الممثل من الكرادلة الذين يبلغ عددهم 115.
وفي العالمين العربي والاسلامي تختلف آليات اختيار الزعماء الدينين توافقا او اختلافا مع سياسات الدولة. لكن البعض يرى انها على غرار الكنيسة الكاثوليكية تتعارض وأسس الديمقراطية.
وفي مصر كان الرئيس قبل الثورة يتولى مهمة تعيين شيخ الأزهر. الا أن الدستور الجديد نص على قيام مجمع البحوث الاسلامية - المكون من خمسين شخصاً – باختيار شيخ الأزهر.
في حين يتم اختيار بابا الاسكندرية والذي يرأس الكنيسة الارثوذكسية القبطية عن طريق الاقتراع. ويقوم طفل بسحب اسمه من بين ثلاثة مرشحين يتم اختيارهم مسبقاً من قبل لجنة مكونة من 1500 شخص تتوفر فيهم شروط محددة.
اما في السعودية فيظل تعيين المفتي العام ضمن صلاحيات الملك. ويعد بدرجة وزير. كما يعين الملك هيئة كبار العلماء ومن صلاحياته إقالتهم أو التمديد لهم.
وفي العراق ينحصر اختيار مراجع الشيعة بالمرجع السابق الذي يختار خليفته، ويتم ذلك بان يوصيه بإمامة الصلاة على جنازته.
وقد تعرضت هذه الآليات السائدة في العالمين العربي والاسلامي الى انتقادات من قبل فئة من أتباع هذه الديانات والمذاهب. وترى هذه الفئة أن هذه الآليات غير ديموقراطية، وأن شروطها تحرم الكثيرين من "حق" المشاركة في اختيار رأس المؤسسة الدينية. بالتالي فان عملية الاختيار تتم في غالب الأحيان من قبل السلطة السياسية التي تفضل شخصيات تتوافق مع اتجاهها.
شاركنـــا رأيك:كيف تنظر الى طبيعة علاقة رأس المؤسسة الدينية مع السلطة السياسية العليا في بلدك؟
هل تعتقد أن آلية اختياره تحدد مدى استقلاليته في اتخاذ القرار وإصدار الفتاوى؟
هل ترى أن تعيين رأس المؤسسة الدينية من قبل رأس الدولة يتعارض ومبدأ الديمقراطية؟
هل تؤيد التزاوج بين السلطتين الدينية والسياسية التنفيذية في بلدك؟
ما رأيك في اختيار الشخص الذي يرأس المؤسسة الدينية التي تتبعها بالانتخاب المباشر؟
هل تتأثر ثقتك بقرارات رأس المؤسسة الدينية إذا كان يتم اختياره من قبل الحاكم؟
هل تؤيد اختيار رأس المؤسسة الدينية في بلدك بالتعيين ام بالانتخاب؟