الشمسُ ساطعةٌ
والطقسُ نارٌ مُلتَهِبة
والأرضُ جمرٌ تصرخُ
رجليكَ إذا مشيتَ عليها
حافياً
ودونَ ذلكَ فالأرضُ مغتصبة
ومعَ الهجير
حتّى الطيورُ لا تَطير
لكنَّ عينيكَ تُبصرُ شيخاً
محدودبُ الظهرِ
مشتّت البالِ
شعرهُ أبيض كالبدرِ
يفتَّش في القمامة!
يا أمّةَ المليارْ
يا أمّةَ الدرهمِ والدينار
لقد أفرغَ الساديُّ فينا غضَبه!
فمَتى نعي ومتى نرعوي
ليحملَ أبناءنا مداداً عوضاً عن
خشبة!؟
ومتى نحملُ سيفاً لكي أطفالنا
تجتنبه!؟
العيلامي