لا شك أنك سمعت كثيراً عن الكولاجين، وفوائده لكل من البشرة والعناية بالشعر والأظافر، لكن هل سبق وسمعت بالكولاجين البحري وخصائصه المفيدة للشعر؟ على الأغلب لا، لأنه مكون غير شائع كثيراً بين النساء رغم فوائده المذهلة. انطلاقاً من ذلك، نرصد لك في هذا المقال، أبرز فوائد الكولاجين البحري للشعر.

ما هو الكولاجين البحري؟

الكولاجين البحري مشتق من ببتيدات كولاجين السمك
الكولاجين البحري هو كولاجين من النوع الأول، مشتق من ببتيدات كولاجين السمك، ويتم الحصول عليه من الأسماك، وبشكل خاص من جلد سمك القد البري. يحتوي هذا النوع من الكولاجين على أعلى مصدر للكولاجين المتاح في الأسواق. ويعتبر الكولاجين البحري صديقاً للبيئة وغير معدل وراثياً، ويعد خياراً مثالياً للنساء اللواتي لا يستهلكن الغلوتين ومنتجات الألبان.
أبرز فوائد الكولاجين البحري للشعر

فوائد الكولاجين البحري للشعر كثيرة
يعزز من نمو الشعر
يمتلك الكولاجين البحري قدرة عالية على تعزيز نمو الشعر وجعله أكثر قوة وكثافة، ومنحه مظهراً صحياً ولامعاً، عن طريق السماح للأدمة بالتعافي، والتي تعد المسؤولة الأولى عن نمو بصيلات الشعر. بالتالي، فإن تناول مكملات الكولاجين البحري بانتظام، سيوفر لشعرك نتائج رائعة خلال وقت قصير. علماً أنه مع التقدم في السن، يصبح الشعر خفيفاً وضعيفاً ورقيقاً، وذلك بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين في الجسم.
يرطب الشعر وفروة الرأس
يمد الكولاجين البحري الشعر بالأحماض الأمينية والمرطبات اللازمة التي تمد الشعر وفروة الرأس بالترطيب العميق، وتوفير الحماية لهما من العوامل الخارجية الضارة. فإذا كنت تعانين من جفاف الشعر وفروة الرأس، فلا تترددي في تناول مكملات الكولاجين البحري.
يعالج الشعر التالف
يحارب الكولاجين البحري الجذور الحرة التي تسبب الضرر لبصيلات الشعر. كذلك، يساهم في معالجة الشعر التالف ومكافحة مشكلة تساقط الشعر، وجعل خصلات الشعر أكثر قوة وحيوية ولمعاناً، وتحسين صحة فروة الرأس، وتغذية الشعر الجديد. وهو يعد خياراً مثالياً للنساء اللواتي يعانين من تساقط الشعر الناتج من الولادة.
الكمية الموصى بها يومياً من الكولاجين البحري
في العادة، يُنصح بتناول ما بين 2.5 و15 غراماً من مكملات الكولاجين البحري يومياً، وهي الكمية الموصى بها من الاختصاصيين. ولحسن الحظ، يعمل الجسم على امتصاص هذا النوع من الكولاجين بسرعة وسهولة، مما يجعل نتائجه تظهر في وقت قصير على الشعر