النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أسباب التنهيدة في علم النفس.. وفق الدراسات العلمية

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 176 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: April-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 436 المواضيع: 138
    التقييم: 457
    مزاجي: مُتقلب

    أسباب التنهيدة في علم النفس.. وفق الدراسات العلمية

    كثيراً ما نتنهّد عندما نشعر بالإحباط أو فقدان القدرة على فهم شيء ما، ولكن ما السر وراء التنهيدة في المواقف التي نشعر فيها بهذه المشاعر؟ هل تساعد التنهيدة في تنظيم التنفس عند الشعور بالتوتر؟ أم أنها رد فعل تلقائي لا يوجد تفسير له؟
    دراسات علمية حول التنهيدة

    عادة ما يكون التنهيد مرتبطاً بمزاج سلبي فهو علامة على خيبة الأمل والملل
    في سلسلة من الدراسات، وزع الباحثون استبيانات على المشاركين؛ لاستكشاف ما هي الكلمات "العاطفية" المرتبطة بالتنهُّد، وسألوا المشاركين عن عدد المرات التي يتنهدون فيها، وما إذا كانوا يفعلون ذلك بمفردهم أم أمام الآخرين.
    بشكل عام، لاحظ الباحثون أن التنهدات مرتبطة بمزاج سلبي؛ فهو علامة على خيبة الأمل، والهزيمة، والإحباط، والملل، والشوق.
    بالإضافة إلى ذلك، أفاد الطلاب أنهم يتنهدون في الأماكن العامة تقريباً، بقدر ما يفعلون ذلك على انفراد؛ مما يشير إلى أنه قد لا يكون شكلاً من أشكال الاتصال في حدّ ذاته.
    بعد ذلك طلب الباحثون من المشاركين تخيُّل أربعة سيناريوهات:
    - شخصٌ ما، يتنهد بين مجموعة في كافيتريا

    شخص يجلس على مقعد بجانب شخص يتنهد.
    - مشاهدة شخص يفتح رسالة ثم يتنهد.
    - سماع صديق يتنهد على الطرف الآخر من محادثة هاتفية.

    كيف تصوَّر المشاركون كل سيناريو؟ وطلب منهم الباحثون مقارنة المشاعر المرتبطة بأنفسهم، وهم يتنهدون مقابل مشاعر الآخرين

    في كل حالة من الحالات الأربع، تخيّل المشاركون أن الناس يتنهدون من المشاعر السلبية 10 مرات أكثر من الأسباب الإيجابية، وعلاوة على ذلك، عندما يتنهد الآخرون، يُنظر إلى ذلك على أنه حزن، ولكن عندما نتنهد؛ فإننا نفعل ذلك بدافع الإحباط.
    أخيراً، قدّم الباحثون للمشاركين أحد اللغزين: أحدهما قابِل للحل ولكنه صعب، والآخر مستحيل ولكن يبدو بسيطاً، ثم تمَّ توجيههم للعمل طالما رغبوا في ذلك، ولهم الحق في الاستسلام في أيّ وقت إذا رغبوا في ذلك، ثم تمَّ عدّ التنهدات من قِبل المراقبين.
    وكانت النتيجة أن 77% من الأشخاص تنهدوا، بمعدل أربعة تنهيدات للشخص الواحد، وحدث معظمها أثناء فترات الراحة بين المحاولات غير الناجحة لحل الألغاز، وعندما سُئلوا عن شعورهم، عبّرت الغالبية العظمى من المشاركين عن الإحباط، ومن المثير للاهتمام، أن معظمهم نفَوا أنهم يتنهدون على الإطلاق؛ حتى عندما قيل لهم إنهم لوحظوا وهم يفعلون ذلك.

    ما هو التنهيد؟

    التنهيد في علم النفس هو تعبير عن الاستسلام والإحباط

    بحسب هذه الدراسة، التنهيدة هي تعبير عن الاستسلام والإحباط، ولكن اعتماداً على من يتنهد وفي أيّ سياق، يمكن أن ينظر إليه الآخرون بشكل مختلف.
    والسؤال الأكبر هو: لماذا نفعل ذلك؟
    تشير دراسة إلى أن التنهد يعمل بالفعل بمثابة إعادة ضبط جسدي وعقلي؛ فمن خلال دراسة أنماط التنفس للمشاركين لمدة 20 دقيقة أثناء الجلوس بهدوء، وجد المؤلفون أنه خلال الوقت الذي يسبق التنهد، يبدأ التنفس بالتنوع، ويتغير في السرعة أو السطحية.
    عند التنفس في حالة واحدة لفترة طويلة جداً، تصبح الرئتان أكثر صلابة وأقل كفاءة في تبادل الغازات، وإضافة التنهد بشكل متقطع إلى النمط الطبيعي، ثم تمدد الأكياس الهوائية في الرئة (الحويصلات الهوائية)، قد يعطي شعوراً بالراحة.

  2. #2
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    شكرا لك للنشر

  3. #3
    صديق نشيط
    شكرا لك لمرورك.. نورت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال