حقيقة تخفيف معجون الأسنان آلام الحروق الجلدية
المصدر: البيان
حذّر مختصون طبيون من استخدام معجون الأسنان على الحروق من الدرجة الأولى التي قد تتعرض لها في المنزل؛ سعيًا لتقليل الألم وتخفيف الآثار، مضيفين أن المعجون يحتوي على مواد كيميائية تُسبب التهاب الحروق، وإن أعطت شعورًا بالبرودة في بداية الأمر.
وشدد المختصون على ضرورة الابتعاد عن وضع زيت الزيتون والزبدة أيضًا على الحروق؛ لما تسببه هذه المواد من احتباس الحرارة داخل الحروق، مشيرين إلى أنه لتجنب أية مضاعفات خطرة، لا بد من اتباع عدة خطوات: منها وضع المنطقة المحروقة تحت ماء فاتر لمدة ما بين 10 إلى 20 دقيقة، إضافة إلى استخدام الكريمات والمراهم الخاصة بمعالجة الحروق، وفي حال كان الألم شديدًا يمكنك تناول مسكنات الألم، وطلب المساعدة أو الاستشارة الطبية في حال استمر الألم.
يذكر أن الدرجة الأولى من الحروق المنزلية يكون الحرق عبارة عن احمرار في الجلد فقط، بينما الثانية يكون عبارة عن بثور مائية، ويمكن أن يغطي الحرق مساحة أكبر ويسبب التهابا أو تشققا في الجلد، والدرجة الأخيرة، تكون حروقا شديدة تغطي مساحة كبيرة من الجلد يصل تأثيرها للطبقة الداخلية للجلد، وربما يصل إلى العضلات والعظام.
وهناك أيضا بعض الطرق الخاطئة والشائعة في التعامل مع الحروق المنزلية، مثل لجوء البعض إلى وضع معجون الأسنان، أو الثلج، أو الدقيق، أو العسل على الحرق، وتؤدي هذه الأمور إلى كتم الحرارة بالجلد.