شوفي
لو تذكرتي ماشاهدتي على الشاشة وماسمعتي من على المنابر وماقرأتي من مناقب الكتب
من هنا ومن هناك .
فتجدي ليس الاسلام فقط .انما كل الاديان السابقة .
القوم المؤمنون من مصيبة الى مصيبة .لويركض وراهم فرعون .
لو يهدم مساجدهم ابرهه لو يدخلهم معاوية حرب .
لو يعدم فيهم صدام بمعنى الحياة للمؤمن اذا صارت بلا حركة تكون باهتة فاترة حتى الواحد يظل يعتقد
عندما يعيش بنعيم .بعد ماكو داعي للدعاء ولاقيمة قوية للصلاة وربما ينحرف اكثر اذا الاب يموت صامد على دينه
لربما ابنه ينحرف .؟
.......
الحياة بالنسبة لنا نحن الذي يشار علينا بهذا الموضوع .
فنحن غير مشاهير مثلا معممين وكتبنا واحنه ومقابلين الحوزة ليل نهار .
لا . ناس نحمد الله ونشكره لثباتنا على هذة الركعتين .؟
فيا غالية .
انت لم تعاشري المشاهير مثل مااشرنا .
فتلكم الناس لايتغيروا برمضان ولابعده يبقوا على مستوى واحد من الايمان .
اما نحن .في رمضان وعندما نصوم نشعر اننا ارتقينا الى مرحلة المشاهير المؤمنين الكبار .
فرمضان بحسناته .يحمل ضيم معه .وهذا الضيم يحسسنا وكأننا من كبار عباد الله الصالحين
اي نحتمل الجوع والعطش في سبيل الله .
ونحن على هذا الظن وهذا التحمل نترك الغيبة والموبقات لاننا في خضم المعركة مع النفس .
ولما يودع رمضان العظيم ونرجع الى رفاهيتنا البسيطة اللي قبل رمضان او الى مشاكلنا السابقة
فبطريقنا انروح ناخذ غيبة عندما نغضب او نبغض .
اما المؤمنون الكبار فهم ان عادوا الى عملهم من قبل رمضان فعملهم دراسة القرآن والفتاوي من اين
يحصل على مجال ليأخذ غيبة .ناهيك عن انه صديقه اللي بجنبه ايضا بنفس المكان قرآن وفتاوي .
مومثلنا عشق وشعر واغاني ومدري شنهو .؟
النتيجة يابنت العم .
انت لم تعيشي وسط تلكم الرجال اللذين واعدوا الله كل ايام السنة بنفس القياس مع لقط حسنات رمضان
لكنك عشت معنا نحن الخيخة .مرة نصلي ومرة مدري شنهو .
واكثر محافظتنا على ماركات ملابسنا وقصة شعرنا .
طبعا ناخذ غيبة ننسى تلك الحرب الرمضانية مع النفس .
وخاصتا نحن الشباب اذا شفنا وحده لابسة تنورة وبيها فتحة حتى رمضان برمته كلّه ننساه فكيف
وهاي المسلسلات المصرية والتركية .حسبالج عشيرة شياطين ومضيفينهم ببيوتنا .
اللهم اجعلنا نعاشر المؤمنين العظام من قبل الممات يارب .
شكرا لك يارائعة
اهلا
في رمضان البعض يضغطوا على انفسهم فيقرأوا القرآن كثيرا ويصلوا كل صلاه في وقتها ولهذا السبب لا يتذوقوا حلاوة العباده لأنهم لا يذكرون الله تعالى في الاشهر الاخرى .
فمن الحكمه تلاوة القرآن يومياً صفحتين في الاشهر الاخرى مع التدبر حتى يدخل القرآن في القلب .
لذلك تعتبر هذه الحالة ايجابية فهي قد تكون بداية لقرب دائم
لكن في السنوات الاخيرة بدأت تقل بشكل ملحوظ فأصبح البعيد عن الله لا يحاول ان يستفيد من هذه الايام الاستثنائية المباركة
إن كان الشعور بالحاجة هو ما يدفع الانسان للحركة بأتجاه ما، فعند الشعور بالحاجة الى الله سنقصده إن كان بمناسبة كشهر رمضان أو من دونها.
شكراً