النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

وزيرا خارجية السعودية وإيران يؤكدان من بكين على أهمية استئناف العلاقات بين البلدين

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 162 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
    التقييم: 5589
    آخر نشاط: 1/November/2023

    وزيرا خارجية السعودية وإيران يؤكدان من بكين على أهمية استئناف العلاقات بين البلدين

    وزيرا خارجية السعودية وإيران يؤكدان من بكين على أهمية استئناف العلاقات بين البلدين

    نشرت في: 06/04/2023




    اجتمع وزيرا خارجية السعودية وإيران الخميس بالصين في أول لقاء رسمي بين أعلى مسؤولين دبلوماسيين في البلدين منذ أكثر من سبعة أعوام. وأكد الطرفان أهمية متابعة تنفيذ الاتفاق بين البلدين على استئناف العلاقات بينهما بما "يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط". واتفقت الرياض وطهران الشهر الماضي على إنهاء خلافهما الدبلوماسي وإعادة فتح السفارات في اتفاق مهم توسطت به بكين.

    في خطوة إضافية لتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات بعد سنوات من التوترات، عقد وزيرا خارجية السعودية وإيران اجتماعا بالصين في أول لقاء على هذا المستوى في أعقاب اتفاق بين البلدين توسطت فيه بكين الشهر الماضي.
    وأكد الوزيران إثر هذا اللقاء النادر في بكين أن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما سيسهم في تحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
    وعقد الوزيران لقاءهما النادر في العاصمة الصينية استكمالا للاتفاق الدبلوماسي المفاجئ الذي توسطت فيه الصين الشهر الماضي، من أجل تمهيد الطريق لتطبيع العلاقات بعد سنوات من التوترات.
    وكانت طهران والرياض قد أعلنتا في 10 آذار/مارس عن الاتفاق بعد سبع سنوات من القطيعة إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر.

    وأكدت السعودية وإيران في بيان مشترك عقب لقاء بين وزيري خارجية البلدين "على أهمية متابعة تنفيذ الاتفاق بين البلدين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".
    وفيما جدد الأمير فيصل بن فرحان دعوة عبد اللهيان لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض، وجه المسؤول الإيراني دعوة لنظيره السعودي لزيارة الجمهورية الإسلامية والاجتماع في طهران.
    وأعاد الجانبان التأكيد على إعادة فتح الممثليات "خلال المدة المتفق عليها" والتي تمتد حتى أيار/مايو، والمضي قدما في "استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشيرة العمرة".
    "الوقت ما زال مبكرا"
    يرى خبير الشؤون الإيرانية في معهد مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ أن اجتماع وزيري الخارجية "يشير إلى أن العملية لم تخرج عن مسارها منذ إعلان بكين الشهر الماضي". لكنه أضاف أنه "ما زال الوقت مبكرا للحكم على ما إذا كان هذا مجرد انفراج تكتيكي أو محطة نحو التقارب الاستراتيجي".
    وبثت مشاهد تُظهر وزير الخارجية الصيني تشين غانغ يتوسط نظيرَيه الإيراني والسعودي ويمسك بيديهما ويجمعهما.
    كما أفادت قناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية أن بكين أشادت بـ"أول اجتماع رسمي بين وزيري خارجية البلدين منذ أكثر من سبع سنوات" و"وساطة بكين النشطة" على الصعيد الدبلوماسي.
    دور بكين "الإيجابي"
    وكان عبد اللهيان قد غادر طهران الأربعاء متوجّها إلى بكين للاجتماع مع نظيره السعودي بعد سلسلة من المحادثات الهاتفية بينهما في آذار/مارس. وسيساعد الاجتماع الذي يعد الأول منذ قطع العلاقات قبل سبع سنوات، على تمهيد الطريق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.
    وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر الاثنين أن اللقاء ستتبعه زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرياض بعد تلقيه دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وهي دعوة لم تؤكدها السعودية حتى الآن.
    وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن اجتماع بكين يهدف إلى "تفعيل" مضمون اتفاق استئناف العلاقات الذي أعلن الشهر الماضي.
    ولفتت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الأربعاء إلى أن اختيار الصين للقاء وزيري الخارجية السعودي والإيراني يأتي امتدادا لدور بكين "الإيجابي" في التوصل إلى اتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين.
    وقد أشادت دول في المنطقة وخارجها باتفاق إيران والسعودية باعتباره خطوة إيجابية نحو الاستقرار قد يمهد الطريق لمزيد من التقارب الدبلوماسي الإقليمي.
    ورحب البيت الأبيض بالاتفاق، لكنه قال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الإيرانيون "سيفون بالتزاماتهم". كما رحبت فرنسا بالخطوة، قائلة إنها تؤيد الحوار لكنّها حثت إيران على "نبذ أعمالها المزعزعة للاستقرار".
    وأشاد كذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالخطوة وقال إنه لا يزال على استعداد لتقديم "مساعيه الحميدة لدفع الحوار الإقليمي بشكل أكبر".
    "إزالة سوء التفاهم"
    انخرطت إيران والسعودية وهما خصمان إقليميان في نزاعات أقليمية بالوكالة مثل الحرب في اليمن.
    ورحبت إيران الأربعاء بالدعوة التي أطلقتها الولايات المتحدة الثلاثاء إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن عبر دعم عملية السلام. واعتبرت طهران أن تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ الثلاثاء "مُرضية".
    وكان ليندركينغ قد قال إن واشنطن تود "رؤية الإيرانيين يظهرون دعمهم للعملية السياسية التي تأمل أن تأتي".
    وعقدت الدولتان عددا من جولات الحوار في بغداد وسلطنة عُمان قبل أن تتوصلا إلى اتفاق في بكين، تم التفاوض حوله على مدى خمسة أيام بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره السعودي مسعد بن محمد العيبان.
    وقال شمخاني بعد إبرام الاتفاق إن "إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى مستقبل العلاقات بين طهران والرياض سيؤدي بالتأكيد إلى تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين". وأضاف أن الاتفاق يمكن أن "يزيد من التعاون بين دول الخليج (...) والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة".
    وفي هذا السياق، عينت إيران الأربعاء رضا العامري سفيرا لها لدى الإمارات، بعد قرابة ثماني سنوات على وجود آخر سفير لها في أبوظبي. كما رحبت طهران بإمكانية التقارب مع جارتها البحرين بعد الإعلان عن الاتفاق مع السعودية.
    ويرى نائب مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون التشريعية في الولايات المتحدة جويل روبين، أنه "بما أن الصين داعم قوي لإيران، يجب أن تكون لدى السعودية ثقة أكبر في قدرة إيران على الامتثال للاتفاق، وهي قضية كانت دائما موضع شك".


    فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال