النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

ماكرون يؤكد للرئيس الصيني أنه "يعول" عليه "لإعادة روسيا إلى رشدها"

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 338 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
    التقييم: 5589
    آخر نشاط: 1/November/2023

    ماكرون يؤكد للرئيس الصيني أنه "يعول" عليه "لإعادة روسيا إلى رشدها"

    ماكرون يؤكد للرئيس الصيني أنه "يعول" عليه "لإعادة روسيا إلى رشدها"

    نشرت في: 06/04/2023



    بدأ الرئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس محادثاته في بكين مع نظيره الصيني شي جينبيغ حليف موسكو المقرب مؤكدا أنه "يعول" عليه "لإعادة روسيا إلى رشدها". ويريد ماكرون، الذي ترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إيصال صوت أوروبا بشأن النزاع في أوكرانيا ويأمل أن يلعب الرئيس الصيني دور الوسيط في التوصل إلى السلام.

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس لنظيره الصيني شي جينبيغ في بكين إنه "يعول" عليه "لإعادة روسيا إلى رشدها".
    وأكد الرئيس الفرنسي خلال لقاء ثنائي رسمي مع جينبينغ "أعرف أن بإمكاني الاعتماد عليكم لإعادة روسيا إلى رشدها والجميع إلى طاولة المفاوضات".

    في المقابل، نقل تلفزيون الصين المركزي الرسمي عن الرئيس جينبينغ قوله إن لدى بكين وباريس القدرة والمسؤولية لتجاوز "الخلافات" و"القيود" فيما يمر العالم بتغييرات تاريخية كبيرة.

    وأضاف أن العلاقات الصينية الفرنسية حافظت على زخم إيجابي وثابت.
    ويعقد ماكرون لقاء منفردا مع نظيره الصيني قبل أن تنضم إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في إطار اجتماع ثلاثي ينويان خلاله إيصال صوت أوروبا بشأن النزاع في أوكرانيا المتواصل منذ أكثر من سنة.
    01:42
    الرئيس الفرنسي في قصر الشعب قلب السلطة الصينية مع رئيس الوزراء لي كيانغ، بكين 6 نيسان/أبريل 2023. © أ ف ب
    في الأسابيع الأخيرة، زادت الضغوط الدولية على الصين لحملها على الانخراط في مساعي السلام في إطار النزاع الأوكراني. فعلى الرغم من إعلان بكين الحياد رسميا بهذا الخصوص، لم يدن شي جينبيغ الغزو الروسي ولم يتحدث هاتفيا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حتى الآن.
    في المقابل، توجه الرئيس الصيني قبل فترة قصيرة إلى موسكو حيث جدد تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
    في ظل هذه الأجواء، يسعى ماكرون إلى أن يكون "صوتا يوحد أوروبا" لذا دعا فون دير لاين إلى مرافقته على ما ذكر في خطاب ألقاه الأربعاء. لكن هل سيعتمد ماكرون وفون دير لايين اللهجة نفسها؟
    "جبهة موحدة"
    اعتبر الرئيس الفرنسي الأربعاء في اليوم الأول من زيارة الدولة التي يجريها أن بكين يمكنها أن تضطلع "بدور رئيسي لإيجاد طريق يفضي إلى السلام" في أوكرانيا متحدثا عن وثيقة تضمنت 12 نقطة نشرتها بكين في شباط/فبراير حول الموقف الصيني.
    ووجهت أورسولا فون دير لاين من جهتها تحذيرا أشد لهجة الأسبوع الماضي في بروكسل بقولها "الطريق التي ستواصل فيها الصين التصرف حيال حرب بوتين ستشكل عاملا حاسما في مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين".
    ويقدر مارك جوليين من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (Ifri) "باتت بوضوح في مرمى بكين بعدما ألقت هذا الخطاب لأنها عرضت رؤية متشددة نسبيا حيال بكين مختلفة عن رؤية إيمانويل ماكرون".
    وأضاف "سنرى كيف سيوزعان الأدوار" معتبرا أن موقف المسؤولة الأوروبية الحازم "قد يحجب الأضواء عن إيمانويل ماكرون".
    لكن أنطوان بونداز من مؤسسة الابحاث الاستراتيجية رأى في مذكرة تحليلية "لعب ماكرون وفون دير لاين دور الشرطي الجيد والشرطي السيئ في بكين سيضعف فورا الرواية الأوروبية بوجود جبهة موحدة".
    وسيدلي الرئيسان ماكرون وشي بتصريحات للصحافة قبل مأدبة عشاء.
    وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر ثلاثة أيام تهدف إلى إحياء الحوار وجها لوجه بعد تواصل عن بعد خلال سنوات جائحة كوفيد-19 الثلاث وسيكون لها شق اقتصادي مهم. إذ يرافق ماكرون رؤساء أكثر من 50 شركة فرنسية بينها إيرباص وكهرباء فرنسا.
    وقال الرئيس الفرنسي "ستوقع عقود كبرى عدة" الخميس داعيا إلى "عدم الانفصال" عن الصين في هذا المجال.


    فرانس24/ أ ف ب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال