ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺣﺴﺴﺖ بكسرة فاترك ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﺘﺤﺔ؛ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ.
وﻻ ﺗﺮضَ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﻭﺭًﺍ ﻷﺣﺪ؛ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ قريبا منك، ﻭﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ منتصب القامة.

عِشْ (مُبْتداً) ولا تكُنْ محض (خبرْ)
و (فاعلاً)..على المدى لهُ أثَرْ !
إياك أنْ تحيا (ضميراً غائباً)
(مُسْتِتراً) أو مصْدراً لِبعضِ شرّ
خلِّ (السّكونَ) و(انْتصِبْ) (حالاً) ولا
يغشاك (خفْضٌ)..أنت (فعلٌ) مُعتَبَرْ!
(أداةُ عطْفٍ) (ضمّةٌ)في رِقّةٍ
لكلِّ خيرٍ في المعالي (حرْف جرّْ)
لا تبْقَ (مجروراً) و (مفعولاً بهِ)
أو (معهُ)..إِمّعَةً في مَنْ صدَرْ !
أحْسَسْتَ بالـ(الكسْرةِ) فاتْرُك (فتْحةً)
يدْخُلُ مِنها عبَقُ الحُلْمِ الأغَرّْ !
لا تأسَ لِِـ(الماضي) وعِشْ (مُضارعاً)
ماذا يفيدُ الهمّ والدُّنيا مَمَرّ؟!

الأبيات للشاعر اليمني عبدالله السعيدي