رغم النتائج التي خرج بها مهرجان المسرح العراقي ، والردود الإيجابية التي قوبلت بها مسرحية ( طقوس الحطب ) تأليف ابراهيم كولان ، واخراج د . نشأت مبارك ، أقول : مجرد اختيار المسرحية وتأهلها الى مهرجان المسرح العراقي يعتبر انجازا كبيرا لنينوى التي مثلتها ( طقوس الحطب ) وفرقة مسرح قره قوش ، وجاء اختيارها بعد ان أعلن مهرجان المسرح العراقي السادس الذي اقيم في محافظة السليمانية أختيار اثنا عشر عملا مسرحيا من مجموع ستون عرضا تقدموا الى المهرجان .
طقوس الحطب ، عمل مسرحي غير تقليدي يعالج مسألة الحروب التي ابتلى بها العراق ، ولكن استطاع المخرج من إدخال الكرنفال الطقسي يحتفي بالماضي على حساب الحاضر والمستقبل ، بعد ان وظف هذه الطقوس المرتبطة المراسيم الكنسية والاسلامية ليؤكد بان الحرب حالة عامة ابتلى بها الجميع .
وكانت الورقة النقدية التي قدمها الدكتور سعد عزيز عبدالصاحب عن المسرحية في الجلسة النقدية الخاصة ،أضافة الى المداخلات الأخرى لعدد من الحضور ، ملاحظات اشادوا بها بمجمل العمل تأليفا واخراجا وتمثيلا وديكور وموسيقى .
ومن الجدير بالاشارة اليه الى أن المسرحية حصدت جائزة أفضل تصميم موسيقي ومؤثرات، للأب دريد بربر والاستاذ انمار بربر ، وترشحت لجائزة أفضل نص مسرحي .
إذن ... شكرا لبغديدي التي مثل شبابها نينوى ، مع تمنياتنا ان تمثل مرة اخرى الوطن في مهرجانات عالمية أخرى .
شكرا لكل اسم ترك بصمة في العمل .