للأسبوع الثالث عشر تواليا... مظاهرات احتجاجية في إسرائيل رفضا لتعديل النظام القضائي
نشرت في: 01/04/2023
شارك نحو 150 ألف شخص في مظاهرة احتجاجية جديدة السبت بإسرائيل للأسبوع الثالث عشر على التوالي تعبيرا عن رفضهم للتعديلات القضائية التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو القيام بها. وتحت ضغط الاضطرابات الداخلية وعبارات القلق والرفض في واشنطن، أرجأ نتنياهو الاثنين الماضي التعديلات للسماح بإجراء مفاوضات بشأن حل وسط بين ائتلافه الديني القومي وأحزاب المعارضة.
احتج عشرات آلاف الإسرائيليين من جديد على التعديلات القضائية التي يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقرارها، إذ خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بإلغائها نهائيا على الرغم من تعليق القرار بشأنها مؤقتا.
وفي ظل الاضطرابات الداخلية والشعور بالقلق والاستياء في واشنطن، علق نتانياهو يوم الاثنين التعديلات القضائية للسماح بمفاوضات بين ائتلافه الديني القومي وأحزاب المعارضة للتوصل إلى حل وسط.
إيمانويل كيلر أحد المحتجين الرافضين لمسعى نتانياهو، قال خلال احتجاج أمام المقر الرئاسي الإسرائيلي الذي يستضيف المحادثات "لا نصدق أي شيء يخرج من فم نتنياهو. نعتقد أنها مجرد حيلة سياسية تهدف إلى وقف الاحتجاج".
وتتمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في سعي الائتلاف الحاكم للحصول على المزيد من الصلاحيات فيما يتعلق بتعيين القضاة، بما في ذلك المحكمة العليا.
ويرى المعارضون أن مسعى الحكومة يمثل تهديدا لاستقلال القضاء ومحاولة لانقلاب قانوني. فيما يقول المؤيدون إن التعديلات تهدف للتصدي لتدخل القضاة في السياسة.
ويقول نتانياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، إن التعديلات ضرورية لتحقيق التوازن بين فروع الحكومة. ودعا حزبه ليكود وحلفاؤه السياسيون في اليمين المتطرف قاعدتهم السياسية إلى تنظيم مظاهرات مضادة.
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية عدد المشاركين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة على مستوى البلاد السبت بأكثر من 150 ألفا، وهي الأكبر التي تشهدها تل أبيب، المركز التجاري الإسرائيلي.
وقال ليمور مويال، أحد المشاركين في مظاهرة في تل أبيب "سنفوز لأن هذا ليس شيئا يمكننا التعايش معه. لا يمكننا العيش في دولة غير ديمقراطية".
فرانس24/ أ ف ب