النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

المتحف العراقي

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 196 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 527 المواضيع: 238
    التقييم: 147
    آخر نشاط: 23/August/2023
    مقالات المدونة: 1

    المتحف العراقي


    المتحف العراقي بمنطقة الصالحية بالكرخ

    المتحف العراقي
    اعداد: وفيق الزهاوي/ أربيل

    يعتبر المتحف العراقي، واحداً من أبرز الرموز الوطنية العراقية، لأنه يضم خلاصة الآثار العراقية لجميع حقبه التاريخية. ولا زال هذا المتحف يعاني من عدم أهليته لاستقبال الزوار الاّ بشكل محدود. وسبق أن ذكرت السيدة (أميرة عيدان) رئيسة الهيئة العامة للآثار ومديرة المتاحف بأن الأوضاع الأمنية تلعب الدور الأساسي في فكرة إعادة افتتاح المتحف الوطني العراقي.. "لا يمكن المجازفة بإعادة افتتاح المتحف في ظرف أمني قلق. لا يمكن المجازفة مرة أخرى بعرض كنوزنا الاثرية ما لم تستقر الأوضاع الأمنية بنسبة مائة في المئة." وكان المتحف قد تعرض للنهب بعد اجتياح عام 2003 من قبل عصابات دولية منظمة، تم التواطئ معها من قبل القوات الامريكية التي قامت بحراسة وزارة النفط وتركت المتحف دون حراسة.

    أحد أسرار عملية النهب هذه:
    ((ان المتحف الوطني العراقي المركزي هو الذي تحمل عبء التخريب، فقد دمرت بناياته من قبل جماعات تحمل أغراضاً مختلفة أثناء الانفلات الأمني الذي أعقب سقوط النظام السابق، وهم أصناف مختلفون منهم اللصوص العشوائيون ومنهم المتخصصون الذين وصلوا في ساعة الفوضى وهم يحملون مخططاتهم معهم، ويعرفون بدقة ما الذي سيأخذونه وكيف يحملونه وماذا يحطمون. أما السراق الآخرون فكانوا ينقلون مسروقاتهم بشكل عشوائي ويكسرون ما لم يستطيعوا حمله من نفائس التاريخ الإنساني)).
    ورغم تراجع العنف في العراق الى أدنى مستوياته منذ أربعة أعوام خلال الشهور الأخيرة واستعادة نحو ستة آلاف من 15 الف قطعة فإن ذلك لم يدفع السلطات العراقية للمجازفة بإعادة افتتاح المتحف حتى يستقر ويتوطد الأمن. وكنوع من التعويض على التقصير الأمنى فى حراسة المتاحف في الماضي أصبح الدخول الى المتحف صعباً حالياً.

    تأريخ المتحف
    تأسس المتحف العراقي عام 1923، وكان يشغل حيزاً صغيراً في بناية القشلة أو السراي القديم. وبعد مرورعدة سنوات تم جمع أعداد كبيرة من الآثار كنتيجة حتمية لعمليات التنقيب التي كانت تجري في جميع أنحاء العراق آنذاك فكان لابد من توسيع المتحف العراقي. تم نقله إلى بناية خاصة في شارع المأمون. ضاق مكانه مع مرور الزمن فكانت الفكرة أن تخصص بناية جديدة تتصف بمواصفات متحفية عالمية تضم آثار العراق. وضع تصميم خاص لبناية المتحف العراقي في منطقة الصالحية علاوي الحله من جانب الكرخ وهي منطقة واسعة روعيت فيها أساليب بناء المتاحف الأصلية. الافتتاح الفعلي تم في التاسع من تشرين الثاني سنة 1966 م أعيد افتتاحه مرة أخرى عام1984 , بعد إضافة البناية الجديدة.

    يضم المتحف العراقي (18) قاعة، وكذلك يضم مجموعات متنوعة من حقبات عديدة مثل الحقبات السومرية والآشورية والبابلية ويضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية. ويحتوي على القاعات التالية: آثار عصور ما قبل التأريخ بحوالي 60 ألف سنة أو إلى 35 ألف سنة والمتمثلة بآثارٍ من عصور الإنسان القديم (النيندرتال) إلى العصور الإسلامية المتأخرة, وترجع آثار عصور ما قبل التأريخ إلى (الإنسان القديم البائد) الذي اكتشفت آثاره في مناطق المحافظات الشمالية. /آثار عصر القرى الزراعية المبكرة التي يمتد عمرها إلى (8) آلاف سنة أو7 – 6 آلاف سنة تقريباً أي إلى العصر الحجري / عصر الاستقرار في الجنوب حيث نشأت الحضارة السومرية / عصر الدولة الأكدية وفترة اختراع الكتابة / العصر البابلي القديم / الفترة الآشورية البسيطة والحديثة / الفترة البابلية البسيطة والحديثة / فترات ما قبل الإسلام (فترة الاحتلال الساساني) / عصرالحضارة الإسلامية / العصور المظلمة التي تلت سقوط بغداد على يد المغول والتتار. . كذلك فيه (متحف الطفل) وهو متحف مصغر ذو هدف تربوي وتعليمي يوصل فكرة كيف عاش الإنسان القديم وكيف تعلم وكيف اخترع الكتابة وبنى قرية إلى الطفل.

    أما مكتبة المتحف فقد تأسست عام 1933، وكانت بالبدايه في قاعة من قاعات المديرية وصنعت لها خزانات قليلة وقد أنيطت ملاحظتها واسند الاشراف عليها حينذاك بموظف يتعهدها ويهتم بها. كذلك مجموعة هدية الآباء الكرمليين في بغداد وهي هدية نفيسة عظيمة الشأن تتألف من المكتبة الحافلة التي جمعها العلامة اللغوي الاب انستاس ماري الكرملي المتوفى العام 1947 وتتألف هذه المكتبة من الوف المجلدات المطبوعة والمخطوطة، وان ما تفضلوا بأهدائه يتألف من ستة آلاف مجلد مطبوع وألف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين مجلداً مخطوطاً. ثم مجموعة هدية الشريف حازم في العام 1950 وهذه الهدية عبارة عن شطر من مكتبته النفيسة وقد بلغ ما أهداه زهاء ألف مجلد من المطبوعات العربية تتناول موضوعات تاريخية وأدبية ودينية ولغوية، وكذلك مجموعة هدية المتحف البريطاني في العام 1946 حيث اهدى المتحف البريطاني إلى مكتبة المتحف العراقي زهاء أربعمائة مجلد من مطبوعاته ويدور معظمها حول الآثار والتأريخ وفهارس الكتب المطبوعة والمخطوطة.

    بالنسبة لموضوعات الكتب التي تضمها مكتبة المتحف فهي : موضوعات حول شؤون بلاد الشرق/ علم الآثار ولا سيما آثار العراق القديم / مصنفات تتعلق بلغات العراق القديمة وتواريخ شعوبه وحضاراتهم في العصر السومري والبابلي والآشوري والساساني والاسلامي / موضوعات تتعلق بالجزيرة العربية وحتى شمال أفريقيا والاندلس/ مجموعة كبيرة من المؤلفات الباحثة في تاريخ اليونان والرومان وحضاراتهم وآثارهم.

    يعتبر المتحف العراقي من أهم المتاحف العالمية، فهو يغطي تاريخا يعود إلى أزيد من 500 ألف عام قبل الميلاد ويحتوي على مجموعات أثرية من حضارة بلاد الرافدين. وتبلغ القطع الأثرية المصنفة حوالي 200 ألف قطعة موزعة بين قاعات العرض والخزانات.

    التسمية والتأسيس
    أحد أقدم المتاحف في منطقة الشرق الأوسط. ويعرف باسم المتحف الوطني العراقي وباسم المتحف العراقي ومتحف بغداد والمتحف البغدادي. وقد تأسس سنة 1923، وافتتح فعليا لما توسع وكثرت كنوزه الأثرية في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1966.

    من شرق بغداد إلى غربها
    كان المتحف عند تأسيسه يقع في السراي القديم ببغداد الشرقية (الرصافة) حيث يشغل حيزا صغيرا في بناية القشلة وتعني مقر الحكم والإدارة في العهد العثماني.
    ولما توسعت مقتنياته وتكاثرت عليه القطع الأثرية بفضل عمليات تنقيب علماء الآثار في المواقع الأثرية المختلفة نقل المتحف من مكانه الصغير إلى بناية تقع في شارع المأمون، وهو الشارع الواقع ببغداد الغربية (الكرخ) والممتد بين رأس الجسر القديم بجانب الرصافة وبين شارع الرشيد.
    ثم زادت مقتنيات المتحف وضاق مرة أخرى على قطعه الأثرية فنقل إلى بناية جديدة مصممة وفق الطرق العالمية الحديثة لحفظ وعرض الآثار توجد في منطقة الصالحية ببغداد الغربية (الكرخ). وقد وضع تصاميم المبنى الجديد مهندس ألماني وأشرف عليه مهندسون عراقيون وقامت بإنجازه شركة لبنانية بدأت سنة 1957 وانتهت منه سنة 1963.

    قاعات العرض
    تتكون بناية المتحف البغدادي من طابقين أرضي وعلوي، وقد روعي في توزيع الآثار على قاعات العرض التسلسل الزمني والحضارات المختلفة والمتعاقبة على العراق (حضارات العصور الحجرية وما قبل التاريخ والحضارة السومرية والبابلية والآشورية والكلدانية والساسانية والإسلامية بكل مراحلها).
    وفي كل قاعة من القاعات الأساسية البالغة 14 قاعة عدد من خزانات العرض. ويبلغ مجموع خزانات العرض في المتحف بأكمله 451 خزانة.
    فيجد الزائر في الطابق العلوي أقدم الآثار مع ترتيب قاعات ذلك الطابق زمنيا وحضاريا وينزل إلى الطابق الأرضي فيجد عصورا أحدث وحضارات متعاقبة وكلما انتقل من قاعة إلى أخرى كانت الآثار أقرب شيئا فشيئا إلى أن يصل إلى الحضارة العربية الإسلامية.

    الطابق العلوي ويضم خمس قاعات:
    في القاعة الأولى والثانية من الطابق العلوي القطع المتعلقة بما قبل التاريخ.
    وفي الثالثة والرابعة منه آثار الحقبة السومرية بمختلف مراحلها.
    وفي القاعة الخامسة آثار الحقبة الأكادية والبابلية.

    أما الطابق الأرضي فبه تسع قاعات:
    ففي أولاها تماثيل من العصر الآشوري الجديد.
    وفي الثانية تماثيل من العصر الكاشي (دولة بابل الثالثة).
    وفي الثالثة بعض آثار العصرين الكاشي والآشوري الحديثين.
    وفي الرابعة قطع نمرود العاجية تعود لمدينة كالح إحدى عواصم الآشوريين.
    وفي الخامسة آثار العصور الكلدانية.
    وفي السادسة آثار الفرثيين خاصة في مدينة الحضر (هترا).
    وفي السابعة الآثار الساسانية.
    وفي الثامنة والتاسعة توجد الآثار الإسلامية.

    إدارات متعاقبة
    تعاقبت على المتحف العراقي إدارات عديدة كانت في الأولى أجنبية، وذلك ايام الانتداب البريطاني حين تولت إدارته مستشارة الحاكم المدني البريطاني السيدة دونت جيرترود بيل وذلك سنة 1923.
    وبعد وفاتها نهاية سنة 1926 تولى تسيير المتحف البريطاني ر.س كوك من سنة 1926 إلى 1929.
    ثم تلاه الألماني جليوس جوردن من سنة 1931 إلى 1934. وبعد ذلك تولى إدارة المتحف المفكر السوري ساطع الحصري من سنة 1934 إلى 1941.
    وبعد هذه الفترة تولى إدارة المتحف مديرون عراقيون، من بينهم ناجي الأصيل وقد صدرت في فترته مجلة (سومر) المهتمة بالآثار. وطه باقر وهو المشهور بترجمته لملحمة جلجامش عن نصها الأكادي. ومن آخر من تولوا إدارة المتحف دوني جورج الذي وقع في فترته الغزو الأميركي للعراق واستباحة المتحف وقد استقال وذهب للعيش في الولايات المتحدة ثم السيدة هدى صديق النعيمي المديرة الحالية للمتحف.

    المتحف والحروب
    ظل المتحف العراقي مفتوحا طوال سنوات الحرب العراقية الإيرانية. إلا أنه أغلق سنة 1990 بعد تعرض بعض البنايات المقابلة له للقصف فأصبح في خطر، وعندئذ نقلت المئات من مقتنياته إلى طابق تحت الأرض.

    المتحف العراقي بعد عام2003
    لقد عانى المتحف من أكبر عملية تدمير في تاريخه، حيث بدأت حملات النهب للمواقع الأثرية بعد حرب الخليج الأولى عام 1991، حين تحركت "جيوش من الناهبين" إلى المدن ونهبت محتويات 13 متحفاً على الأقل. وتعرض مجموعة المتحف من الآثار إلى عملية نهب وسرقة بعد احتلال العراق عام2003 . هناك ما يقرب من 170 ألف قطعة أثرية أصبحت في حكم المفقودة، بينها 15 ألف قطعة مسجلة ضمن مقتنيات المتحف العراقي، منها ما يشكل أهم أرشيف في تاريخ البشرية على الإطلاق، كالإناء النذري الذي يمثل الفلسفة السومرية في مسألتي الحياة والموت، ورأس الفتاة السومرية الذي اشتهر بكونه «موناليزا العراق»، وكذلك رأس سرجون الأكدي، والثيران المجنحة، وغيرها. ويمكن أن نحدد رقم تقريبي للآثار المسروقة بـ (15,000) قطعة وقد أعيد منها (5,000) قطعة أثرية وما زالت (10,000) قطعة أثرية مفقودة حتى يومنا هذا.

  2. #2
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 20,317 المواضيع: 6,722
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18487
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: كل شي من نفس طيبه
    آخر نشاط: 17/December/2024
    مقالات المدونة: 3
    شكرا صديقي

  3. #3
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: July-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 477 المواضيع: 2
    التقييم: 1517
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    موضوع في غاية الروووعه والفائده
    خلآل هذا التقرير الفخم تعرفنا
    على هذا المتحف المهم جدا
    والذي يضم آثار حضارات العراق وتاريخه الثري
    والذي مع الاسف تعرض لسرقآت منظمه وغير منظمه
    لقطع مهمه جدا تم سرقتها وتهريبها لخارج العراق
    وهناك حقيقه مهمه جدا لايمكن لاحد نكرانها
    وهي ان هناك آثار عراقيه مهمه جدا توجد الآن
    في عدة متاحف خارج العراق
    من بينها متحف اللوفر في باريس وغيره من المتاحف
    والامر يتطلب من الحكومه العراقيه والجهات المسؤوله
    عن الآثار القيام بجهود استثنائيه سواء على الصعيد الحكومي
    والعمل الدبلوماسي لتأمين استعادةهذه الاثار التي تعتبر
    كنوز مهمه
    .لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا
    ترى هل ستكون
    الحكومه جاده وحريصه على استعادةهذه الكنوز
    خاصة وان هناك معلومات تؤكد مشاركة مسؤولين
    في الدوله في عملية تسهيل تهريب هذه الكنوز للخارج
    لك الله ياعراق
    شكرا جدا اخي العزيز لنشر هذا التقرير المهم جدا
    خالص تحياتي واحترامي

  4. #4
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: April-2023
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 58 المواضيع: 1
    التقييم: 56
    آخر نشاط: 28/April/2024
    تسلم الايادي طررررح راقي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال