لا خير في شخص ، لا يحسن لاصحابه وإخوانه واخواته المسلمات فكيف سيكون فيه خير لزوجته وابنائه .
نرى الكثير من شبابنا يعبث بمشاعر الفتيات الشابات ، فيفسد اخلاقها ثم يتركها وايضاً بحق إخوانه المسلمين يغتاب انسان او يؤذيه بأي شكل كأن لا يحترمه او يقوم بإهانته ويتلفظ بألفاظ غير لائقه فكيف لشخص كهذا ان يكون فيه خير لزوجته وابنائه .
قال الحسن - رحمه الله - : زوج ابنتك ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وأن أبغضها لم يظلمها. فصاحب الدين إذا أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها، ولا يسيء معاملته لزوجته ولا لأبنائه؛ وذلك لأنه يضع نصب عينيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي) رواه الترمذي .
نرى شباب فاسدين بسبب تشتت الاسره او احد الوالدين ذو اخلاق سيئه . عليكم بتقوى الله تعالى .
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )