الصداقة ودعم الرشاقة
دعم الصديق الذي يلتزم الحمية الغذائيّة ومد يد العون له أمر ضروري. فكل شخص يعتبر حالة فريدة بحدّ ذاته لاختلاف الفروق الفرديّة، ونوع العون الذي يحتاجه شخص يختلف عن غيره.
كيف يمكنك تقديم يد العون
... *الاختيار الصحيح للمطعم: لدى تناول الطعام في الخارج، تعمّد اختيار المطاعم التي تشتمل على خيارات من الوجبات الصحيّة.
*هدايا الأعياد: لدى اختيار هديّة العيد تجنّب الهدايا المرتبطة بالطعام كالشوكولا مثلا.
*المشاركة: شاركه في تحضير الطعام الصحّي في البيت وانتقاء المشروبات الصحيّة.
*لا تنصب نفسك شرطيّا على طعامه: دعمك لصديقك لا يعني أن تكون المسيطر، فهو بحاجة أن يكون سيّد نفسه وأن يتحكّم فيما يتناوله.
*ارفع معنويّات صديقك: البعض يكون نهمه في الأكل بسبب ضعف ثقته بنفسه، فحاول أن ترفع من معنويّاته بإبراز الإيجابيّات في شخصيّته بدل انتقاد السلبيّات فيها.
*ختيار الانتقاد المناسب: وجّه تعليقاتك في اتّجاه الهدف الذي يبغي صديقك تحقيقه من الحمية، فهل هدفه حرق الدهون وإنقاص الوزن، أو لأسباب صحيّة محضة كإصابته بمرض السكّري مثلا؟! أو ليتمكّن من أداء التمارين الرياضيّة بشكل أفضل؟ أو ليبدو أكثر شبابا؟
*الاعتدال في الدعم ضروري: تجنب ممارسة ضغوط كبيرة على صديقك (لا تأكل رأسه بالنق), فقد يعيق هذا جهوده في الحمية، لأن تغيير نمط الحياة يأتي تدريجيا، والضغط يضعف الهمّة.
*حافظ على خصوصيّة صديقك: فبعض الناس يحرجها علم الآخرين بمحاولاتهم إنقاص الوزن.
*كن مستمعا جيّدا: إن لاحظت نوعا من التراجع لدى صديقك بالنسبة للحمية، فاستمع لأسبابه وكن جاهزا لتقديم النصح المناسب إن طلبه منك.
*تغاضى عن بعض الخداع: من الطبيعي أن يخدع المرء نفسه أحيانا فيما يتعلّق بنوعيّة الطعام. فلا تجعل من ذلك مشكلة كبرى لأنّك بذلك يمكن أن تزيد من توتّره.
اضرب عصفورين بحجر واحد: إن كنت أنت نفسك بحاجة إلى إنقاص بعض الكيلوغرامات من وزنك، فبإمكانك أن تعرض على صديقك مشاركته في الحمية. وهذا يساعده كثيرا خصوصا إن كان من النوع الذي يحبّ المنافسة. يمكن وضع أهداف أسبوعيّة، ومن ينقص أكثر يكون هو الفائز، ومن يفشل في ذلك يلتزم بتحضير وجبتين صحيّتين لكلاكما.