صمتٌ على مهرجانِ العمرِ متّكئُ
وليس يدري صُراخي أين يلتجئُ
،،
يجوب في داخلي كالريحِ حين أتتْ
بهدهدٍ غاب من مكنونهِ النبأُ
،،
تخالطت حشرجاتي والهدوء ولم
تدرِ الأغاني بمن في الصمتِ مختبئُ
،،
وكان عزّافُ أيامي يخادعني
ونوتةُ العمرِ يستشري بها الصدأُ
،،
كان الصراخ رفيقي في مغارتنا
لكنه كانكسارِ الروحِ مهترئُ
،،
أسرجتُ قلبي بمازوتِ البقاء وما
عرفت إني بلا عينيك أنطفئُ
،،
صمتٌ على مهرجانِ العمرِ متّكِئُ
وتحت كرسيهِ، هابيل منكفئُ
مرتضى التميمي