يبقى الجنوبُ علامةَ الشّجْعان ِ
بِضميرِ صِدْقٍ اسْمُهُ السِستاني !
والتاجُ فوقَ رؤوسِنا بِمَحبَّةٍ
يعطي الوفاءَ بِصِدْقِهِ الريّان ِ !
والصِّدْقُ إبْرامُ الولاءِ لِعِترَةٍ
فيها إليها يرتقي بِحنان ِ !
فالأصْلُ فيهِ لِهاشِمٍ ومُحمَّدٍ
والأْصْلُ فيهِ لِلُحْمَةِ الأبدان ِ !
لَحْمٌ طريٌّ طاهِرٌ بأصولِهِ
والخلقُ فيهِ بِحكمةِ الديّان ِ !
الصَّمْتُ فيهِ مُحَبَّبٌ لِجليسِهِ
يُعطى ولاءَ الحبِّ بالإحسان ِ !
يُولي اهتماماً بالِغاً بنظيرِهِ
في خافقيهِ الودُّ بالجَرَيان ِ !
وحديثُهُ عنْ لُبِّ عقلٍ حاكِمٍ
يَرقى لِحُكْمِ اللهِ في القرآن ِ !
الكلُّ يَنْظُرُ فيهُمُ بِحنانِهِ
فالكلُّ في أصْلٍ إلى الإنسان ِ !
لا فرقَ بين أعاجِمٍ وعروبةٍ
إلاّ بِحُكِمِ الفِعْلِ في الإيمان ِ !
فاللهُ أوْجَدَ خَلْقَهُ عنْ علَّةٍ
فيها يكونُ الناس كالإخوان ِ !
بضميرِ عهْدٍ صادقٍ وولايَةٍ
فالعِتْرَةُ العَصْماءُ في الأحضان ِ !
والقولُ دونَ ثباتهمْ في مُنْزَلٍ
سيكونُ مأواهُمْ إلى النيران ِ !
فاللهُ أبْدى في المقالِ بأنَّهُمْ
وجهُ الإلهِ لِجنَّةِ الرِّضْوان ِ !
عبدالرزاق الياسري