وأنا..أُحبّ أن أمزّق ورقة هويتي
وألتحف تراباً أعرفه
وأسجّل اسمي في ديوان المجهولين
أحبُّ أن أنتمي لأولئك الذين
ليس بينهم وبين
هذه الضوضاء العظمى،
سِوى "پلاك"
مرقوم عليه رقم من ستة أعدادٍ
هي محاولاتي لأن أفتح ثغرة
في جدار قلبِ معشوقي
أنتمي، لصفٍّ من العشاق الحفاة
المخذولين مجهولي القدر،
مختوم على أرواحهم بعسل الوصال
لا يُعرفُ لهم وجهٌ
ولم يبرعوا يوماً
بممارسة فنِّ "الدنيا"