السومرية نيوز/ النجف

اعتبر القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن العراق يقف على مفترق طرق إما العودة للتوافقات السياسية أو الذهاب إلى الحرب، فيما دعا البابا الجديد فرنسيس الأول إلى الانفتاح على الإسلام.

وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف إن "الأزمة السياسية التي يمر بها البلاد تشهد تصاعدا في وتيرتها"، مبينا أن "العراق يقف اليوم على مفترق طرق إما العودة إلى التوافقات السياسية أو الحرب".

وأضاف القبانجي أن "هناك ثلاثة ثوابت لحل الأزمة وهي حفظ حقوق المكونات المذهبية وعدم التفريط بواحد منها ووحدة البيت الشيعي والتحالف الاستراتيجي الشيعي - الكردي".

وأكد القبانجي انه "في حال فشل هذه الثوابت سنعود إلى المعادلة الظالمة"، متسائلا "إذا كانت لدينا أزمة مع الكرد وأخرى مع السنة فمع من سنعمل ونعيش".

ويعاني العراق حالياً أزمة سياسية خانقة انتقلت آثارها إلى قبة مجلس النواب بسبب تضارب التوجهات حيال مطالب المتظاهرين وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع في ظل وجود رفض لها من قبل بعض القوى التي تصفها بـ"غير قانونية".

وفي شأن آخر دعا القبانجي البابا الجديد فرنسيس الأول إلى "المزيد من الانفتاح على الإسلام"، معربا عن أمله أن "تشهد الديانة المسيحية مزيداً من الارتباط بالله وبالدين الخالص للمسيح".

وكان القيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي اعتبر، مطلع آذار الحالي، أن استقالة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر جاءت بسبب اتساع ظاهرة إسلام الأساقفة المسيحيين.

يذكر أن الكاردينال الارجنتيني خورخي ماريو برغوليو يعتبر البابا الأول من أميركا اللاتينية، واليسوعي الأول الذي يتولى السدة البابوية عندما انتخب في الـ13 من اذار الحالي، ليخلف بنديكتوس السادس عشر، واختار البابا الجديد لنفسه اسم فرنسيس ليكون أول بابا يحمل هذا الاسم.




الجمعة 15 اذار 2013