تمور رمضانية وإفطار للصائمين.. بصمة إماراتية في شبوة اليمنية (صور)
الثلاثاء 2023/3/28
جانب من توزيع التمور للأسر الفقيرة في عتق عاصمة شبوة
ترسيخا لمبدأ التكافل والرحمة بين أفراد المجتمع، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروعي توزيع التمور وإفطار الصائم بمحافظة شبوة، جنوبي اليمن.
ويستفيد من مشروع التمور الرمضانية أكثرمن 3,500 أسرة من الأسر الفقيرة والمتعففة في جميع أحياء وحارات مدينة عتق، فيما يستهدف مشروع إفطار الصائم احتياجات الأسر الأشد فقراً والنازحين وعابري السبيل والمرضى في المستشفيات ومراكز غسيل الكلى ومرضى السرطان.
وقال مدير عام مديرية عتق في شبوة عبدالله الخليفي إن الهلال الأحمر الإماراتي وبالتعاون مع السلطة المحلية في المديرية قام بتدشين توزيع التمور الرمضانية في مديرية عتق، على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً.
وأضاف المسؤول المحلي أن مشروع التمور يستهدف "تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأسر المتعففة والفقيرة التي ليست لها القدرة والاستطاعة على توفير احتياجاتها اليومية من مادة التمور للإفطار خلال شهر رمضان".
وأكد أن هذا المشروع وحده يستهدف ما يزيد على (3,500) أسرة من الأسر الفقيرة والمتعففة في جميع أحياء وحارات مدينة عتق.
وقدم المسؤول اليمني شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً على الدعم السخي والمتواصل لمحافظة شبوة في جميع المجالات التنموية والخدمية والإغاثية عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأشاد الخليفي بالمشاريع الخيرية والإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" التي لاتزال بصماتها الإنسانية والخيرية جلية وشاهدة على مسيرة البذل والعطاء التي انتهجها حكام دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) وأكملها أبناؤه من بعده.
من جهته، قال المنسق والمدير الميداني لفريق الهلال الأحمر الإماراتي ماجد بن سريع إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تهدف من خلال مشروع الإفطار الرمضاني إلى ترسيخ مفهوم التكافل والرحمة بين أفراد المجتمع.
وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حرصت على تلمس احتياجات الأسر الأشد فقراً وعابري السبيل والمرضى في المستشفيات ومراكز غسيل الكلى ومرضى السرطان، بالإضافة الى النازحين وهدفت للتخفيف من معاناتهم في توفير وجبات الإفطار لهم خلال أيام هذا الشهر الكريم.
وبلغ حجم الدعم الإماراتي للشعب اليمني نحو 6.6 مليارات دولار منذ عام 2015، من بينها 10.94 مليار درهم أمريكي لدعم برامج عامة و4.54 مليار درهم مساعدات سلعية و2.67 مليار درهم لقطاع الصحة و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها.