إلـــــــــــــــيـــــــ ـــك...........
ستنبت من بين رحي المحنة زهرة تشبهك تماما؛ عطرها
كأنفاسك وأوراقها كذكريات وصالنا، ساقها يتراقص كاليالي
التي تشهد لقاءاتنا علي ناصية الحلم وفي ساحة الارواح
وبراعمها تتعانق ذائبة كلما مر بها طيف الشوق أو اشتياق
الطيف... كأقمار مجنونة قررت ضم كواكبها متجاهلة أفلاكها
وقوانين الجاذبية...
وجذر زهرتنا غليظ كميثاق الحب المعقود بيننا، تشرق بين
أليافه ولحائه خيوط الشمس الدافئه، منذ أعلنت الحياة
استقبال مولود جديد، هو ميلادنا نحن من رحم....
الجمال، يوم التقت عينانا، فتمخض القلب... فولد حُبا
لم يكن الشوق قد بلغ أُشدة بعد، حين حسبناه ــــــ ببراءتنا
قد بلغ أشدة واستوي، الي أن ابتلينا بالبعد واختبرنا بالظروف، كأنه أريد لنا أن يحدث ذلك، لتهمس المسافات
بيننا بهمس، حنون، ياصغيري إن الشوق لا بدأ له انتهاء ولا اري به براءه
إنه ببساطة اتحاد المفاهيم لتصير معني واحد هو انت وغدا
ينزل الغيث بعد الجدب مرارا، وتمطرالسماء بعد الكدر أقدارا
أولها عسر، وأوسطها يسر، وختامها مسك، فيصير طيفك حقيقة ويصبح وجدانك وجودا، ويستحيل الصبار ـــــ
بقدرة قادر ـــــــــــ جنة من ياسمين.